من المحتمل جدًا أن أبزر الإنجازات التي تمت في صناعة الأجهزة المنزلية العام الفائت، كانت تقنية Backwards Compatibility على إكسبوكس ون؛ التي تمكنك -بطريقة أو بأخرى- من تشغيل ألعاب إكسبوكس 360.
ولقد رأينا في عديد الحالات أن إكسبوكس ون يقدر على تشغيل ألعاب إكسبوكس 360 بشكل أسرع وأكثر سلاسة من الجهاز القديم، لكن هذا الأسبوع، انطلقت ثلاثية BioShock عبر الخدمة، فيا تُرى ستعمل بنفس الكفاءة المعتادة؟ حضر محللو Digital Foundry للإجابة على هذا السؤال.
- اقتضت العادة -مع الألعاب الأخرى الموجودة بمكتبة البرنامج- العمل على معدل 30 إطارًا بثبات وكحدٍ أقصى، إلا أن ألعاب BioShock تتضمن مفاجأة وهي ليست إزالة حد 30 إطارًا فقط، بل تعطيل تقنية V-Sync أيضًا؛ وبعبارة أخرى، هذا يعني أن اللعبة تضُخ حرفيًا العديد من الإطارات بقدر ما يمكن لعتاد الجهاز الجديد أن يتعامل ويوفر.
- أما عن أسلوب اللعبة، فقد حصلنا على تجربة أكثر ثباتًا من ذي قبل، وحصلنا أيضًا عن حجم سرعة إكسبوكس ون مقارنةً بإكسبوكس 360.
- بتناول BioShock الأولى، وبالتحديد في مدينة Rapture، ظهرت المشاهد السينمائية وتفاصيل القضبان الحديدية دون أن تشوبها شائبة على الجهاز الحالي؛ مع العمل بمعدل 60 إطارًا في الثانية بشكل كامل. أما على جهاز الجيل السابق، ففي أقل حالاته وصل إلى 36 إطارًا.
- تضمنت BioShock تحسينات كبيرة للغاية، شوهدت مثلها من قبل مع Call of Duty 2 حين انضمت لمكتبة ألعاب البرنامج. لكن، وبقدر ما كانت الاولى مبهرة، لم تكن خالية من بعض العيوب، أبرزها كان يظهر بالمشاهد الأكثر تفصيلًا، وهناك نرى معدلات الإطارات يهوي إلى 45 إطارًا بالثانية الواحدة. تشبه تلك التقلبات تقلبات Tomb Raider Definitive Edition التي عَمِلَت بمعدلٍ غير مقفلٍ على PS4 كذلك.
- أما BioShock 2، فالوضع لم يكن كالجزء الأولى، هنا، نرى أن الأداء الكلي كان أقل، والتقلبات في الأداء كانت درامية. فالأمكان التي امتلأت بالتفاصيل كانت الأكثر ضررًا. وبالتالي، ينصح المحللون لعبها على معدل 30 إطارًا مغلقًا فحسب.
- لم يحصل الفريق على نسخةٍ من BioShock Infinite، وبالتالي، أرجأ تقييمها التقني للعام المُقبل.