لا يمكن تغافل التقارب الكبير بين لعبتي Prey و Dishonored، فهذا واضحٌ منذ أن أُسدِلَ السِتار عن اللعبة الأولى؛ مع العلم أنهما من تطوير استوديو “آركِن”. على ذلك، عُقِدَت مقابلة مع “بيت هاينز” -نائب رئيس التسويق بشركة بيثيسدا- أوضح فيها أوجه التشابه بين السلسلتين.
لم نذهب لاستوديو آركِن ونطالبهم بتطوير لعبة سباق أو ركبي. بل قلنا “انظروا، أنت تقومون بتطوير ألعاب رائعة، وغامرة من منظور الشخص الأول.” كانت Dishonored تمثل التطور لجميع الأشياء التي قاموا بها في السابق، والآن، من الطبيعي أن تكون أول نظرة تشاهدها على ما يقومون به مع Prey، مشابهةٌ جدًا.
ومع ذلك، يرى “هاينز” أن Prey لا تزال مختلفة وفريدة، حتى مع تقارب اللعبتين مع بعضهما البعض في أساسياتهما وجوهرهما؛ مقدار الحرية، وأهمية القرارات التي يقوم بها اللاعب، والاستكشاف.
وفي ذات المقابلة، استهل “هاينز” بالحديث عن قدرة “بيثيسدا” على إلغاء بعض الألعاب بعد إنفاق ملايين الدولارات عليها؛ وضرب مثالًا بما جرى مع DOOM 4 و Prey 2.
في مرحلةٍ ما من عملية تطوير Prey 2، قلنا: “انظروا، لن نقوم بإطلاقها وليس لدينا مسارٌ جيدٌ معها للمضي معها قدمًا، لذا، لن تستمر عملية التطوير”.
يُشار إلى أن بيثيسدا أعادت تطوير الجزء الأول من DOOM الذي حصل في الأخير على تقييمات ممتازة. في حين، بقي دور Prey التي من المتوقع أن تصدر في ربيع العام الجاري، على الحاسب الشخصي، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون.