يُشكّل جنود العاصفة (Stormtroopers) على مدى عقود أحد أبرز أنواع الجنود في عالم Star Wars والخيال عمومًا. رغم شهرتهم في الأفلام بسوء التصويب، إلا أن ظهورهم في أعمال Star Wars الأخرى يُظهرهم كجنود بارعين يتمتعون بتدريب صارم، وانضباط واضح، وكفاءة عالية في القتال.
تمنح ألعاب الفيديو اللاعبين الفرصة لتجربة قدرات جنود العاصفة (Stormtroopers) بأنفسهم، من خلال ارتداء دروعهم البيضاء الشهيرة والقتال في صفوف الإمبراطورية. سنسلط في هذه المقالة الضوء على أفضل ألعاب Star Wars تتيح للاعب أن يخوض التجربة كجندي عاصفة (Stormtrooper).
Star Wars: Hunters
واجهت Star Wars: Hunters بعض الانتقادات عند إطلاقها، خاصة من اللاعبين الذين تمنّوا صدورها لأجهزة الحاسوب والمنصات المنزلية بدلًا من الهواتف، لكن رغم ذلك، تمكّنت Star Wars: Hunters من بناء قاعدة جماهيرية مخلصة. تعتمد اللعبة على مواجهات 4 ضد 4 بين شخصيات متنوعة، من أبرزهم Sentinel، الجندي الذي يمثل الصورة النمطية لجنود العاصفة (Stormtroopers)، بصوته العالي وشخصيته المتعجرفة. يُقاتل Sentinel باستخدام سلاح E-Web الثقيل، ويُعد من أكثر الشخصيات فاعلية في القتال بين جنود العاصفة (Stormtroopers) في مختلف أعمال Star Wars.
ملاحظة: من المقرر إغلاق اللعبة في أكتوبر 2026.
Lego Star Wars: The Complete Saga
تُعد هذه اللعبة من أكثر ألعاب LEGO شهرة، حيث تسمح للاعبين بخوض أحداث الحلقات من 1 إلى 6 من Star Wars بأسلوب LEGO الكلاسيكي والمضحك. رغم أن التركيز الأساسي يكون على الأبطال، إلا أنه يمكن اللعب بجنود العاصفة (Stormtroopers) في المراحل الإضافية ووضع “اللعب الحر”. تتوفر أربعة أنواع رئيسية: الجندي الكلاسيكي، وجندي الرمال، وجندي الثلج، بالإضافة إلى النسخة الكوميدية “Beach Trooper”. كما يُمكن للاعبين إنشاء نسخ مخصصة في محرّر الشخصيات، مثل جندي العاصفة (Stormtrooper) الذي يستخدم السيف الضوئي. تُستخدم شخصيات Stormtrooper أيضًا لفتح الأبواب والمناطق السرية في اللعبة من خلال ميزة “Imperial Access”.
Star Wars Battlefront: Renegade Squadron
صدرت Star Wars Battlefront: Renegade Squadron بشكل حصري لجهاز PSP عام 2007، وتُعد من أفضل تجارب Star Wars المحمولة. تعتمد على Star Wars Battlefront 2، لكنها مصممة خصيصًا للـPSP، وتركّز قصتها على تحركات تحالف المتمردين بدلًا من كتيبة 501 الشهيرة.
يمكن اللعب بجنود العاصفة (Stormtroopers) في وضع Instant Action أو Assult، ولأول مرة في السلسلة، أصبح بالإمكان تخصيص الشخصيات، سواء من ناحية الأسلحة أو المظهر، ما أضفى على أسلوب اللعب تنوعًا مرحّبًا به.
Star Wars Battlefront (2004)
صدر هذا الجزء كأول لعبة في سلسلة Star Wars Battlefront، وقدم تجربة غير مسبوقة وقتها في عالم Star Wars، حيث أتاح للاعبين المشاركة في معارك كلاسيكية وأخرى لم تُعرض من قبل داخل المجرة. يظهر جنود العاصفة (Stormtroopers) كمحور رئيسي في بعض مراحل القصة، ويمكن أيضًا اللعب بهم في وضعي Instant Action وGalactic Conquest.
رغم أن أسلوب اللعب يتبع النمط المعروف لألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أو الثالث من أوائل الألفينات، إلا أنه ما زال يقدم تجربة ممتعة، وأثر بشكل واضح في تطوير العديد من الألعاب اللاحقة، بما في ذلك إعادة الإطلاق (reboot) التي صدرت عام 2015.
Lego Star Wars: The Skywalker Saga
جمعت هذه اللعبة بين جميع الثلاثيات السينمائية للمرة الأولى في إصدار واحد، مع إضافة شخصيات من أعمال تلفزيونية مثل The Mandalorian وThe Clone Wars. يمكن للاعبين استكشاف 23 كوكبًا مختلفًا واللعب بأكثر من 300 شخصية.
تسمح اللعبة بتجربة اللعب بجنود العاصفة (Stormtroopers) من الإمبراطورية الكلاسيكية أو من جيش First Order، مع أكثر من 10 نسخ مختلفة منهم، مما يتيح للاعبين فرض سلطة الإمبراطور بأسلوبهم الخاص في أنحاء المجرة.
Star Wars Battlefront: Elite Squadron
تُعد Elite Squadron الجزء الرابع في السلسلة، وتُكمل قصة Renegade Squadron. تدور القصة حول جنديين مستنسخين (Clone Troopers)، تم إنشاؤهما باستخدام حمض نووي من أحد أساتذة الجيداي. يتحكم اللاعب بشخصية X2، الذي ينشق عن الإمبراطورية بعد أن يصبح أحد جنود العاصفة (Stormtrooper).
كانت الخطة الأصلية أن تصدر اللعبة كـBattlefront 3 لأجهزة PS3 وPS2 وWii، لكنها انتهت كمحتوى حصري لأجهزة PSP وDS. رغم ذلك، نجحت في تقديم أحد أكثر الميزات المطلوبة في السلسلة: الانتقال المباشر من المعارك الأرضية إلى الفضائية، وهو أمر لم يُعاد تنفيذه في الأجزاء التالية من السلسلة.
Star Wars: Battlefront (2015)
صدر هذا الجزء كإعادة إحياء لسلسلة Battlefront الأصلية، وركّز بشكل كامل على حقبة الثلاثية الأصلية، الأمر الذي أفرح البعض وخيّب آمال آخرين. وبما أن التركيز كان على هذه الحقبة، كان جنود العاصفة (Stormtroopers) في صدارة المشهد، وظهرت نماذجهم بتفاصيل دقيقة وواقعية.
تميّزت اللعبة بأجواء سينمائية غامرة أكثر من أي جزء سابق، وقدمت إضافات رائعة مثل Outer Rim وBespin وDeath Star وRogue One: Scarif. يُعد طور Walker Assault على كوكب Hoth أحد أفضل التجارب في ألعاب Star Wars على الإطلاق.
Star Wars: Battlefront 2 (2005)
يُعد هذا الإصدار من أكثر ألعاب Star Wars المحبوبة، وغالبًا ما يُشار إليه كواحد من أفضل ألعاب السلسلة على الإطلاق. يتميز طور القصة بمتابعة رحلة الجنود المستنسخين ومن ثم تحولهم إلى جنود عاصفة (Stormtroopers) بعد سقوط الجمهورية وصعود الإمبراطورية.
يتيح هذا الجزء للاعبين اختيار اللعب في حقبة حروب المستنسخين أو الحرب الأهلية المجرّية، مع أكثر من 20 خريطة متنوعة. الشخصيات البطولية والشريرة كانت حاضرة بقوة، لكن حتى الجنود العاديين، مثل جنود العاصفة (Stormtroopers)، كانوا مؤثرين في المعركة. بعد صدور مجموعة Battlefront Classic Collection في مطلع 2024، شهدت اللعبة انتعاشًا كبيرًا في عدد اللاعبين.
Star Wars: Battlefront 2 (2017)
رغم الإطلاق المثير للجدل والمليء بالمعاملات المالية، استطاعت اللعبة أن تحقق واحدة من أفضل قصص “العودة من الفشل” في تاريخ الألعاب، وأصبحت لاحقًا من أكثر ألعاب السلسلة المحبوبة.
تُقدم اللعبة أكثر من 10 أطوار لعب تغطي جميع الحقب السينمائية، وتسمح بخوض معارك كلاسيكية وأطوار مبتكرة مثل Ewok Hunt. الرسومات المصقولة، وتخصيص الشخصيات، وتنوع الأطوار تجعل منها الخيار المثالي لمن يريد أن يعيش تجربة جنود العاصفة (Stormtroopers) بكل تفاصيلها.