في حين أن الانغماس في أحدث ألعاب الـRPG الضخمة التي تتطلب مئات الساعات ممتع للغاية، إلا أن العودة إلى الألعاب التي وضعت الأساس لهذا النوع من الألعاب تمنح تجربة فريدة. في فترة الثمانينيات والتسعينيات، كانت ألعاب تقمص الأدوار تمر بمرحلة ابتكار مذهلة مع استوديوهات مثل Square Enix وGame Freak التي قدمت عناوين لا تُنسى.
ما حققته ألعاب RPG الكلاسيكية على الأجهزة القديمة يُعَدُّ أمرًا مدهشًا، فقد استطاعت هذه الألعاب بناء عوالم خيالية غامرة، وسرد قصص آسرة، وتقديم معارك خالدة رغم القيود التقنية لأجهزة مثل Super Nintendo وPlayStation 1 وGame Boy. وما يميز هذه الألعاب أنها لا زالت ممتعة ومميزة حتى اليوم كما كانت وقت إطلاقها.
Earthbound
رغم أن اللعبة لم تحقق نجاحًا كبيرًا عند إصدارها، إلا أنها اكتسبت قاعدة جماهيرية مخلصة بفضل بيئتها الحديثة الجذابة، ونظام القتال المثير القائم على تبادل الأدوار، وحسها الفكاهي الغريب الذي يميزها، فمن غير المعتاد أن تُتاح لك فرصة قتال خيمة سيرك واعية أو كومة من القيء!
Super Mario RPG: Legend Of The Seven Stars
أحدثت لعبة Super Mario RPG تغييرًا جذريًّا في عالم ألعاب تقمص الأدوار من خلال تقديم نظام تفاعلي يتيح للاعبين المشاركة بشكل مباشر في القتال حتى بعد انتهاء دورهم. تتميز اللعبة بعالم غني مُصَمَّم بعناية، وقصة مشوقة مليئة بالأحداث، وشخصيات محبوبة مثل Geno وMallow. تُضفي هذه العناصر عمقًا جديدًا على عالم Mario، مما يجعلها تجربة لا تُفَوَّت لمحبي ألعاب Nintendo وتقمص الأدوار.
Shining Force 2
تتميز اللعبة بأسلوب يشبه Fire Emblem، حيث تتطلب منك كل معركة التخطيط الذكي لتحريك وحداتك واختيار اللحظة المناسبة للهجوم أو الدفاع أو التراجع. بتحدياتها الاستراتيجية ومفاجآتها، تُعَدُّ Shining Force 2 من أبرز العناوين في مكتبة Sega.
Suikoden 2
تتميز اللعبة بدمجها بين نظام القتال الكلاسيكي القائم على تبادل الأدوار والمعارك التكتيكية التي تتطلب قيادة جيوش بأكملها، مما يضيف بُعْدًا استراتيجيًّا. تُكمِّل التجربة الرسومات المذهلة بأسلوب البيكسل والعديد من الشخصيات التي تترك أثرًا لا يُنسى، ما يجعل Suikoden 2 تجربة تستحق العودة إليها مرارًا.
Final Fantasy 7
تُعتبر Final Fantasy 7 واحدة من أكثر ألعاب تقمص الأدوار تأثيرًا في التاريخ بفضل عالمها الغامر، وقصتها السينمائية، وشخصياتها التي لا تُنسى، والتحولات الصادمة في الحبكة. كانت اللعبة مبتكرة بشكل غير مسبوق وقت إصدارها، وما زالت تحتفظ بتميزها حتى اليوم.
Pokemon Gold & Crystal
تميزت الألعاب بمحتوى مذهل بالنسبة لقدرات جهاز Game Boy المحدودة، وطرحت ميزات جديدة أصبحت فيما بعد ركائز للسلسلة، مثل نظام التزاوج، وحمل البوكيمون الأدوات أثناء المعارك، ونظام الوقت الديناميكي. أكثر ما يميزها هو نظام القتال المبني على تبادل الأدوار، الذي يجمع بين السهولة التي تناسب المبتدئين والتحديات التكتيكية التي تُبقي اللاعبين المخضرمين مندمجين.
Chrono Trigger
تميزت Chrono Trigger بابتكارات سبقت عصرها، مثل التخلص من المواجهات العشوائية، وهو تغيير كبير في هذا النوع من الألعاب، إضافة إلى نظام المعارك النشط الذي لا زال يحافظ على تميزه. كما أن الشخصيات صُمِّمَت ببراعة على يد أكيرا تورياما، مبتكر Dragon Ball. باختصار، Chrono Trigger ليست مجرد لعبة، بل تجربة تتحدى الزمن.