الفائز في جائزة أفضل لعبة تعريب في 2015 هي Just Cause 3
مع النمو المتزايد في عدد اللاعبين في العالم العربي، وما يصاحبه من زيادة في مبيعات الأجهزة، أصبح تعريب الألعاب أحد المزايا المهمة لضمان وصول اللعبة لأكبر عدد من اللاعبين، سواء كانت الترجمة للنصوص في اللعبة أو حتى الحوار المنطوق. هذه الجائزة هي لأفضل لعبة تعريب، سواء من ناحية جودة الترجمة، كمية المحتوى المترجم أو ملائمتها للعبة.
في هذه السنة رشحنا الألعاب التالية للجائزة:
- Just Cause 3
- The Witcher 3
- Assassin’s Creed: Syndicate
- Forza 6
لعبة The Witcher 3 هي لعبة غنية بالمحتوى، فبالاضافة إلى القصة الرئيسية وتفرعاتها بناءً على قرارات اللاعب، هنالك العديد من المهام الجانبية بحواراتها المميزة، والكثير من الكتب والمستندات لك لتقرأ. لذا يعتبر انجاز رائع أن مطوراً صغيراً نسبياً مثل CD Project RED قام بترجمة كامل النص في اللعبة إلى العربي، والترجمة بحد ذاتها جيدة، ولو كان الحوار مدبلجاً أيضاً لفازت بالتأكيد بالجائزة.
Assassin’s Creed Syndicate هي ليست أول لعبة في السلسلة تترجم بالعربي، ولكنها أول جزء يحتوي على حوار كامل مدبلج بالعربي بالاضافة إلى النصوص العربية. على الرغم من الجهود الواضحة لتعريب اللعبة، الا انها احتوت على بعض المشاكل. يذكر محمد الشريف في تقييمه للعبة ان بعض أهل مدينة لندن لا يزالون يتحدثون باللغة الانجليزية، على الرغم من انه قام بتحويل اللغة إلى اللغة العربية، بالإضافة إلى ان أهل المدينة يخاطبون اللاعب مرة بالمذكّر ومرة بالمؤنث.
ألعاب السيارات عادة لا تحتاج للترجمة مثل الألعاب الي تعتمد على القصة، لذا قرار مايكروسوفت ترجمة Forza 6 يعتبر نقطة إيجابية خاصة أن تعديل سيارتك يحتوي على الكثير من القوائم المليئة بالمصطلحات المعقدة. أضف إلى ذلك ان اللعبة يتم عرضها بالكامل من اليمين إلى اليسار، فجميع القوائم يتم عرضها من اليمين إلى اليسار، وليس فقط مجرد ترجمة للمصطلحات الموجودة داخل اللعبة.
البعض تفاجأ من قرار ترجمة لعبة Just Cause 3 باللهجة اللبنانية، لكن بعد أن لعبنا اللعبة اكتشفنا أن هذا القرار أضاف للعبة، فهي لعبة غير جادة وتقع أحداثها في أمريكا الجنوبية واختيار لهجة أضاف لاستمتاعنا باللعبة، ولذا اخترناها لجائزة أفضل تعريب لسنة ٢٠١٥.
كمشاركة إضافية، ومنفصلة عن اختيارنا للفائز، قمنا باستفتاء الجمهور وهذه هي النتائج:
ما هي اللعبة التي قدمت لك أفضل تعريب هذه السنة؟