الفائز في جائزة أفضل ممثّل شركة هو اكسبوكس السعودية
يعتبر ممثلي شركات الألعاب حلقة الوصل بين اللاعبين في المنطقة وشركات الألعاب التي تمثّلها، ويبذل بعض ممثلي هذه الشركات جهوداً إضافية تخفى على أغلب اللاعبين للأسف، لذلك وضعنا تصنيفاً جديداً في جوائز نهاية السنة تكرّم الأفضل من وجهة نظرنا في دعم مواقع وقنوات الألعاب، وأحداث وبطولات اللاعبين المحلية.
في هذه السنة رشّحنا الممثلين التاليين للجائزة:
- Ubisoft
- الشركة الالكترونية الحديثة
- اكسبوكس السعودية
- بلوتو
تفاجأت شخصياً باهتمام شركة يوبيسوفت في المنطقة، وتواجدهم رسمياً في دبي، ووجود ممثّل رسمي (وعربي!) لدعم اللاعبين والاعلاميين. حققت يوبيسوفت انجازات رائعة في فترة قصيرة نسبياً، وأتاحت فرصاً رائعة لعدّة قنوات ألعاب سعودية لتسجيل محتوى حصري لألعابها قبل صدورها (وهي فرص لا تقوم الشركات الأخرى بتوفيرها الا نادراً بالمناسبة). ما ينقصها حالياً هو تواجد ممثل لها في السعودية (مثل اغلب الشركات الأخرى)، لأن هذه النقطة تساعد في زيادة الفرص وتطوير العلاقات بين الشركة واللاعبين بشكل كبير.
الشركة الالكترونية الحديثة (وكيل بلايستيشن و موزّع حصري شركات أخرى مثل Konami و Square Enix و Namco Bandai) معروفة بجهودها وانجازاتها في السعودية، ثم ضمنها تعريب البلايستيشن، واقامة حدث يوم اللاعبين، ودعم حدث GCON للاعبات، والمساهمة في تعريب Just Cause 3 الرائع وغيرها. وهي أمور اعتدنا رؤيتها من الشركة لحرصها على مجتمع اللاعبين في السعودية.
شركة بلوتو (الموزّع الحصري لـ Bathesda و Capcom في السعودية، وموزّع لشركات أخرى في المنطقة) عملت هذه السنة على واحدة من أضخم مشاريع التعريب (والتشفير) مع لعبة The Witcher 3، وهو ما وجد تفاعلاً كبيراً من اللاعبين خلال هذه السنة. هذا بالإضافة للجهود الكبيرة التي يبذلها قسم العلاقات العامة في الشركة لضمان وصول كل جديد للاعبين أول بأول.
بعد ذكر كل هذه الجهود الكبيرة، ما الذي يجعل اكسبوكس السعودية تستحق الجائزة أكثر من غيرها؟
نبدأ بالدعم الكبير الذي تقدمه للشركة لمجتمع اللاعبين عن طريق رعاية أحداث وبطولات ومسابقات عديدة من بداية السنة حتى نهايتها، وتعريب Forza 6 بشكل ممتاز (ولو أنني كنت أأمل أن أرى تعريباً للنظام أو لألعاب أقوى). والأهم هو إصرار الشركة الكبير على فرض نفسها في السوق على الرغم من الظروف القاسية جداً التي تواجهها مثل التعصّب لبلايستيشن بشكل عام، ومواجهة مشاكل مع دخول بعض حصرياتها للسوق. في النهاية أدّى هذا الإصرار إلى رفع مستوى المنافسة في السوق، مما أدى إلى رؤيتنا لعروض غير مسبوقة من الطرفين.
ليس لدينا شك في ان الدعم لمنطقتنا منطقة الشرق الأوسط في نمو مستمر وسريع، وهذا يصب أخيرًا في صالحنا كلاعبين. تواجد الشركات لدينا بشكل رسمي هو من أبرز الأدلّة التي تظهر لنا الاهتمام والدعم، والذي نتمنى ان يستمر بالنمو خلال السنوات القادمة.