نستكمل مقالتنا:
6- The Medium
تُعتبر لعبة The Medium واحدة من أكثر الألعاب رعبًا على أجهزة Xbox Series X|S، وهي تجربة فريدة حقًّا. رغم أن هناك تأثيرًا أسلوبيًّا في الآليات من سلسلة Silent Hill، فإن لعبة The Medium تظل أصلية بشكل كبير. تدور أحداثها في بولندا في أواخر التسعينيات، حيث تتحكم في شخصية Marianne، وهي امرأة تستطيع التواصل مع الأرواح وتقع بين بُعدهم.
يتوجب عليها التحقيق في إحدى رؤاها، وهي قتل فتاة صغيرة. يمزج أسلوب اللعب بين الاستكشاف التقليدي للرعب والتحديات الآلية للألغاز، حيث يعتمد غالبًا على الانتقال بين أسلوب اللعب ذو الشاشة المنقسمة المتطابقة للتقدم والهروب من الأعداء. تبدو مختلفة ولكنها في الوقت ذاته تتميز بأسلوب مألوف من فريق Bloober.
5- A Plague Tale: Innocence And Requiem
تتضمن لعبة A Plague Tale: Innocence عناصر من الرعب المطلق، وهي الجرذان، والأمراض، والموت المنتشر، والأعداء المخيفون، لكنها لا تركز بشكل كبير على إخافتك بالمفاجآت التقليدية غير المتوقعة. تلعب بشخصية Amicia، البالغة من العمر 15 عامًا، والتي تتحمل مهمة الحفاظ على سلامة شقيقها الأصغر المريض Hugo، والهروب من الجنود والجرذان المصابة بالطاعون.
أما الجزء الثاني، A Plague Tale: Requiem، فيقدم بيئات مرئية أكثر روعة ويوسع أسلوب اللعب بأسلحة وآليات جديدة. تستمر في اللعب بشخصية Amicia بهدف ضمان سلامة شقيقها، ولكن هذه المرة برفقة Lucas، وتلتقي بشخصيات جديدة تساعدك خلال رحلتك الشاقة.
4- Layers Of Fear (2023)
نجح مطورو فريق Bloober مرة أخرى في إعادة تصوير reimagining لعبة Layers of Fear في عام 2023. تهدف هذه اللعبة إلى سرد مجموعة من القصص المتصلة، حيث تحمل معها الجزء الثاني وجميع المحتويات الإضافية من الجزء الأول، بالإضافة إلى بعض المحتويات الأصلية.
تبني اللعبة ببراعة جوًا مرعبًا ومزعجًا باستخدام المفاجآت، والمشاهد المُعَدَّة بعناية، والمؤثرات الصوتية، والبيئة المتغيرة باستمرار بشكل سلس. وعلى الرغم من أن طبقات كل قصة قد تكون مزعجة ومظلمة، فإن هذا الإصدار يتميز بواقعية تصويرية فائقة، وكل غرفة تجد نفسك فيها تُعد أعجوبة بصرية بفضل استخدام محرك Unreal Engine 5.
3- Amnesia: The Bunker
باعتبرها تكملة لعبة Amnesia: Rebirth، تأخذ لعبة Amnesia: The Bunker الرعب إلى الوراء قليلًا وتحديدًا إلى عام 1916 في وسط الحرب العالمية الأولى، حيث يتربص وحش عملاق في زوايا ضيقة من مخبأ عسكري. تلعب في هذه اللعبة بشخصية Henri Clément، وهو جندي منفصل عن ساحة المعركة ورفيقه Augustin Lambert، والآن يجد نفسه محاصرًا في كابوس آخر داخل المخبأ.
كانت سلسلة Amnesia تحتوي على بعض الوحوش المرعبة في الأجزاء السابقة، لكن لا شيء يُقَارَن بالوحش في The Bunker. يمكن لهذا الوحش الظهور في أي مكان وفي أي وقت، مستخدمًا الفتحات حول المخبأ لمطاردتك. بخلاف الأجزاء السابقة، يمكن لـHenri أن يمتلك أسلحة مثل مسدس، بندقية، وحتى قنابل يدوية، ولكن الذخيرة نادرة، والضوء يظل صديقك المفضل.
2- Outlast
تُعتبر لعبة Outlast من الكلاسيكيات الحديثة الحقيقية في نوع ألعاب الرعب، فهي لا تتوانى عن إثارة الرعب والصدمات بشكل لا يرحم ولا يتوقف. تدور أحداث اللعبة في مصحة عقلية مهجورة، حيث تُكَلَّف بالتحقيق في المركز المهجور للكشف عن شائعات غامضة تتعلق بحالة المؤسسة.
مسلحًا بذكائك وكاميرا ذات رؤية ليلية تعتمد على البطاريات، تغمر Outlast اللاعبين في مواجهات مرعبة مع تجارب بشرية مشوهة، وآكلي لحوم البشر المتجولين، والقتلة العنيفين، وكل شخص آخر لا ترغب في مصادفته في زقاق مظلم. تُعتبر هذه اللعبة تحفة رعب متطورة رائدة ذات تنفيذ شبه مثالي، وهي على الأرجح اللعبة الأكثر رعبًا على أي منصة.
1- Alien: Isolation
عند الحديث عن لعبة Alien: Isolation، نجد أن عبارة “في الفضاء، لا يمكن لأحد أن يسمع صراخك…” تنطبق تمامًا، لكن جيرانك بالتأكيد يمكنهم سماعه إذا كنت تلعب هذه اللعبة بمفردك في المنزل.
سواء كنت تتجول في ممرات محطة Sevastopol الفارغة بشكل مريب أو تختبئ في خزنة حابسًا أنفاسك من المخلوق المفترس Xenomorph، تضعك Alien: Isolation في قبضة محكمة ولا تتركك. نالت اللعبة إشادة نقدية واسعة وتم إعادة إصدارها بشكل مستمر على أجهزة الكونسول الجديدة منذ إطلاقها، مما يجعلها واحدة من التجارب الأساسية في ألعاب الرعب السينمائية.