أفضل المدن التي تستحق الاستكشاف في ألعاب الفيديو - الجزء الرابع والأخير

نستكمل مقالتنا:

Whiterun (Skyrim)

قد لا تكون مدينة Whiterun الأهم في Skyrim ولا الأكثر بروزًا في سلسلة The Elder Scrolls بأكملها، لكنها تُعَدُّ معلمًا شهيرًا كونها أول مدينة يمر بها معظم اللاعبين عند بدء مغامرتهم في The Elder Scrolls 5: Skyrim. بعد الهروب من Alduin في Helgen والمرور عبر Riverwood، غالبًا ما تكون Whiterun هي الوجهة الأولى.

تحتوي المدينة على أماكن مميزة، مثل Dragonsreach وBreezehome وSkyforge. كما أنها مقر لاتحاد The Companions. بالإضافة إلى ذلك، في Whiterun يلتقي اللاعبون بـLydia، إحدى الشخصيات المرافقة الأساسية، مما يجعل المدينة محطة بارزة في اللعبة.

Kamurocho – Yakuza (series)

هناك عدد قليل من المدن الافتراضية ينبض بالحياة كما هو الحال في مدينة Kamurocho في سلسلة Yakuza، ويرجع ذلك إلى الصوتيات المحيطة بقدر ما يعود إلى تصميم المدينة نفسها. في أي شارع، ستسمع إعلانات يابانية غريبة تنبعث من المتاجر، يليه صوت الكاريوكي، ثم أصوات ألعاب الأركيد القريبة. إن التواجد فيها يعطي إحساسًا وكأنها تعكس فعلًا نبض الحياة.

وما يميز Kamurocho أيضًا هو التغييرات التي تطرأ عليها. مع مرور الوقت عبر مختلف الألعاب، نرى المدينة تنمو وتتطور بالتزامن مع تغيرات اليابان. بالنسبة للذين لعبوا السلسلة منذ إطلاقها، فقد يكونون شعروا بأنهم نشأوا معها، وربطوا لحظات معينة في حياتهم بتجاربهم داخل هذه المدينة الرائعة.

Venice – Assassin’s Creed 2

إذا كنت قد زرت مدينة البندقية في الواقع، فستدرك مدى دقة تصوير Ubisoft لهذه المدينة المحاطة بالمياه في لعبة Assassin’s Creed 2. المباني والجسور القديمة ما زالت موجودة، ونمط الحياة يشبه الماضي إلى حد كبير، باستثناء بعض التفاصيل السياحية الحديثة مثل بيع الأقنعة الفينيسية والآيس كريم بأسعار مبالغ فيها.

في Assassin’s Creed 2، نحصل على لمحة عن مدينة البندقية في القرن الخامس عشر حين كانت عاصمة “جمهورية البندقية”. ولتُناسب شهرة المدينة بقوارب الجندول، أدخلت اللعبة وسائل نقل جديدة تتماشى مع طابعها البحري، إذ كانت البندقية تعتمد على البحر بشكل كبير في التجارة والحروب.

Saint Denis – Red Dead Redemption 2

يمنحك الوصول إلى Saint Denis، جوهرة ليموين Jewel of Lemoyne، في لعبة Red Dead Redemption 2 شعورًا بالانتقال إلى عالم مختلف تمامًا. بعد أيام طويلة من استكشاف البراري والتخييم في الغابات وعبور القرى الريفية، تشعر وكأنك تدخل مدينة حقيقية لأول مرة في اللعبة. بإمكانك أن تتخيل رائحة الدخان الصناعي المتصاعد من المداخن وأضواء الشوارع المتلألئة التي تضيء المشهد الليلي.

يمكنك التوجه إلى الخياط المحلي لترتدي ملابس راقية، ثم تتجول في شوارعها المرصوفة وأزقتها المظلمة، مع إبقاء يدك قريبة من سلاحك وحواسك في حالة تأهب دائم.

Prague – Deus Ex: Mankind Divided

رغم أن Prague واحدة من أصغر المدن ذات العالم المفتوح في ألعاب الفيديو، إلا أنها من أكثرها ازدحامًا بالتفاصيل. تقريبًا كل باب يمكنك اختراقه أو تدميره، وكل نافذة أو فتحة تهوية يمكنك استخدامها للدخول، فبوجود التحسينات السيبرانية، لن تحتاج لمفتاح خاص.

تتجاور فيها الشوارع التقليدية المرصوفة بالحجارة مع أضواء النيون الحمراء، ويرتدي السكان الفقراء ملابس مستوحاة من عصر النهضة ومخيطة بترقيعات، بينما ينغمس الأثرياء في ألوان باهتة وشعارات الشركات. هي مدينة تعج بالتناقضات، يهيمن على أفقها خزانات البيانات عالية التقنية، مُذَكِّرَةً مَن يعيشون تحتها أن الشركات هي مَن توفر لهم الحماية.

Karnaca – Dishonored 2

قبل أن تتجه إلى مدينة Karnaca المشهورة بلقب “جوهرة الجنوب The Jewel of the South at the Edge of the World”، تأكد من حصولك على اللقاحات الضرورية وواقي الشمس، فهذه المدينة المستوحاة من الطراز الكوبي والإسباني واليوناني تقدم تجربة سياحية مشمسة لا تُنسى. فقط حاول ألا تنزعج من الجثث المنتشرة تحت أشعة الشمس.

لأولئك الذين لا يتحملون الحرارة الشديدة، تتميز Karnaca برياح طبيعية قوية تهب من قمة جبل Shindaerey، وتساهم هذه الرياح في تشغيل بنيتها التحتية عبر “ممر الرياح Wind Corridor”. كما وُضعت حواجز حول المدينة لحمايتها من العواصف المفاجئة، لذا احرص على ألا تدفعك الرياح نحو المرفأ، حيث الأسماك هناك قد لا ترحب بك بطريقة لطيفة.

 File City – Digimon World

يُعتبر اختيار مدينة File خيارًا قد يبدو غريبًا للكثيرين، ولكنها كانت جزءًا أساسيًّا من لعبة مميزة في Digimon World. ظهرت اللعبة على جهاز PlayStation الأصلي عند مطلع الألفية، واحتوت على خصائص تجمع بين ألعاب الـRPG وبناء العوالم، مما جعلها متميزة عن وقتها.

يصل اللاعب إلى مدينة File بعد أن يُجذب إلى العالم الرقمي الخاص بـDigimon. كانت المدينة تعج بالحياة، لكنها تحولت إلى مدينة أشباح وسط جزيرة File المُهَدَّدَة. يتم تكليف اللاعب بإعادة سكان المدينة وإنقاذ العالم الرقمي. وأثناء ذلك، يلتقي اللاعب بمجموعة من الـDigimon في البرية، وعليه هزيمتهم باستخدام الـDigimon الخاص به، وبعد الانتصار يمكنه دعوة هؤلاء للعودة إلى المدينة.

عند عودة الـDigimon إلى المدينة، لا يبقون بلا دور، بل يساهمون في إعادة بناء المدينة. على سبيل المثال، يفتح Agumon بنكًا، بينما يساهم Palmon في نمو محاصيل عملاقة في المزرعة، مما يضيف بُعْدًا أكثر من مجرد تحسين مظهر المدينة، ويمنح اللاعب إحساسًا بأهمية مساهمته في بناء وتطوير المدينة.

في وقت انشغال معظم الناس بمشاهدة ولعب Pokemon عند مطلع الألفية، قدمت Digimon بديلاً قويًّا، ولعبة مثل Digimon World بأفكار مثل مدينة File جعلت من عالم Digimon تجربة لا تُنسى.