وصف أحد كبار المنتجين للعبة Battlefield Hardline الأخ Scott Probst أراء الناس وإنطباعاتهم عن اللعبة بالعامل المؤثر في تغيير وتطوير اللعبة وسوو لها الشيء برنامج خاص إسمه “Game Changers”. البرنامج هذا يضم أصحاب قنوات اليوتيوب ومجتمع اللعبة وعشاق ألعاب التصويب التنافسية زي لعبة كول أوف ديوتي بالإضافة إلى عشاق هذا النوع من الألعاب بشكل عام.
قد سبق وتم دعوة أعضاء هذا البرنامج لإستوديوهات Visceral Games للمشاركة في عدة جلسات لعب إختبارية طول اليوم لمتابعة سير عملية تطوير اللعبة. تكلم سكوت عن هذه المبادرة وقال:
“جماهيرنا هم مفتاح نجاحنا. يعطوننا أرائهم بكل وضوح عن الأشياء اللي أعجبتهم واللي ما أعجبتهم و وش الأشياء اللي يبونها تتغير. هم شغالين مع الفريق خارج أوقات الزيارة ويرسلون لنا إيميلات مليانة أفكار رهيبة. عدلنا وضبطنا اشياء كثيرة في أطوار لعب معينة بناء على إنطباعاتهم علشان نضمن بأن الأمور تمشي زي ما هو مخطط لها وتطلع اللعبة بالشكل اللي يتمناه مجتمع اللعبة”.
أصحاب قنوات اليوتيوب المعروفين كانوا ممنوعين من تسجيل أي لقطات لعب داخل أوقات الزيارة ومع ذلك عبر أصحاب هذه القنوات عن سعادتهم وإمتنانهم لهذه المبادرة الجريئة من الإستوديو.
وش رأيكم شباب بهذه المبادرة هل تفضل أن المطور يطور لعبته بمعزل عن أراء الناس أو يأخذ إنبطاعات الناس ويضطر يعدل ويحط أشياء ما كان ناويها من الأساس؟ شاركونا أرائكم في التعليقات.