ليس سرًا أن Battlefield 2042 لا تعيش أفضل حالتها في الوقت الراهن، مع إطلاق مضطرب ترتب عليه مشكلات مختلفة وحقيقة كونها الجزء الأسوأ تقييمًا في تاريخ السلسلة على Metacritic، رغم ذلك حصلت اللعبة على تحديث أول قبل عدة أيام عمل على حل مجموعة من الأخطاء، ولكن التحديث الثاني الذي تم إطلاقه اليوم تسبب في أزمة جديدة بسبب التركيز على العناصر التجميلية.
هدأت الأوضاع قليلًا في الفترة الماضية مع وعود استوديو DICE بحل جميع المشكلات في أقرب فرصة، وتحديدًا بعد انتهاء موسم العطلات حيث سيعود المطورين لإصلاح مجموعة من المشاكل وإضافة الميزات الغائبة، ولكن أشتعل الموقف مرة أخرى مع التحديث الجديد الذي كشف النقاب عن مجموعة من العناصر التجميلية بشكل غير مقصود على ما يبدو، مثل الأزياء والاكسسوارات، وهو ما يفسر حجمه الضخم المقدر بـ5 جيجابايت.
وصل اللاعبين بالفعل للأزياء التجميلية المخفية مثل زي “سانتا كلوز” أو “بابا نويل” وتم انتقاد فريق التطوير بشكل حاد على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة نظرًا لأنه تخلى عن مظهر اللعبة الواقعي المعروف في جميع إصدارات السلسلة السابقة وركز هذه المرة على عناصر تجميلية تفقد اللعبة روحها الأساسية وتجعلها أقرب لألعاب التصويب المجانية مثل Fortnite.
زي سانتا كلوز يكون متاح للمتخصص Pyotr Boris Guskovsky، حيث يظهر في الصور التي تم نشرها في الساعات الماضية وهو يرتدي سترة حمراء مع غطاء للرأس، بينما تم تغيير مظهر لحيته للون الأبيض لتلائم المظهر الجديد.
تتمثل المشكلة الرئيسية للاعبين في القرار الإبداعي الذي اتخذه DICE بالابتعاد عن النغمة المظلمة والشجاعة التي تشتهر بها السلسلة وتحويلها إلى شيء أقرب إلى أمثال Fortnite، والتي تعتمد على العناصر التجميلية بشكل أساسي لتحقيق عائدات ضخمة بالنظر لكونها مجانية بالكامل وليست لعبة مدفوعة تكلف اللاعبين 70 دولارًا.