طالبت أوكرانيا بمنع Atomic Heart حول العالم في نهاية الشهر الماضي، وكان مجرد اقتراح من الحكومة الأوكرانية وقتها قبل أن يتحول إلى طلب رسمي على لسان المتحدث باسم مجلس الوزراء الأوكراني.
طلب نائب رئيس وزراء أوكرانيا، ميخايلو فيدوروف، أن تحظر Microsoft و Sony و Valve بيع Atomic Heart على متاجرهم بشكل رسمي، وتابع:
طلب رسمي لحظر بيع لعبة Atomic Heart. لا أعتقد أن أيًا من هذه الشركات يدعم النظام الدموي أو القتل أو إضفاء الطابع الرومانسي على الشيوعية. مستوى جديد تمامًا من الدعاية الرقمية الروسية باستخدام صناعة الألعاب.
نظرًا لأن لدى Mundfiish إدارة ومكاتب روسية، فهناك خطر محتمل يتمثل في تحويل الأموال التي يتم جمعها من شراء اللعبة إلى ميزانية روسيا، لذلك سيتم استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا.
كان هناك رسائل مرفقة بالتغريدة توضح إرسالها إلى الرئيس التنفيذي لشركة Sony Interactive Entertainment، جيم رايان، ورئيس شركة Sony Group Corporation، كينيشيرو يوشيدا، ونائب الرئيس ورئيس Microsoft، براد سميث، والمدير التنفيذي لشركة Valve Corporation، جاب نويل.
صرح نائب رئيس وزراء أوكرانيا أيضًا أن Atomic Heart تنتهك التشريعات الأوكرانية، لأن اللعبة نفسها تروج للنظام الشيوعي والرموز السوفيتية.
هذا ونذكر بأن لعبة حصلت على تقييم لعبة ممتعة وهذه زبدة تجربتنا لها:
تأتي Atomic Heart كمحاولة جيدة جدًا لسد الفراغ الموجود في الوقت الحالى في جانب العاب التصويب القصصية مثلا Bioshock و Half-Life. قدمت اللعبة عالمًا جذابًا وقصة مثيرة جدًا للاهتمام، مع أسلوب لعب ممتع ولحظات أكشن حماسية ومستوى تقني مبهر جدًا، ولكن يعوق اللعبة ناحية الوصول لمستوى عظيم وأسطوري بعض الأفكار الخاصة بالمناطق المفتوحة التي نُفذت بشكل متواضع، بالإضافة إلى التسرع في إنهاء القصة مع ترك الباب مفتوحًا لبعض الأمور التي كان من الممكن الكشف عنها بشكل أفضل. لكن يبدو أن اللعبة تخطط لتسليط الضوء عليها أكثر من خلال أجزاء جديدة أو إضافات.
