احمد خالدنعلم بالفعل أن Atomfall تجمع بين أجواء ما بعد الكارثة النووية بأسلوب بصري حيوي وآليات لعب تركز على البقاء والحركة، إذ تعيد اللعبة تصور كارثة Windscale النووية في بريطانيا، حيث يحتاج اللاعبون إلى التجوال، والتصنيع، والمقايضة، والقتال، والتفاوض للبقاء على قيد الحياة، ورغم كل ما سبق، يؤكد المصمم الرئيسي Ben Fisher أن اللعبة ستقدم أكثر من ذلك بكثير.
أوضح Ben في مقابلة حديثة أن Atomfall ستتضمن آليات لعب “مجنونة” يمكنها تغيير أسلوب اللعب بشكل غير متوقع، حيث ستؤثر هذه الأحداث بشكل “ضخم” على عالم اللعبة، مما قد يضيف عنصرًا ديناميكيًا فريدًا للتجربة، وتابع:
هناك بعض الأمور المجنونة في Atomfall. هناك أحداث يمكن للاعب أن يتسبب فيها أو يتجاهلها تمامًا، لكنها قد تؤثر بشكل ضخم على أعداد الأعداء في عالم اللعبة.
بما أن هذه هي عنوان جديد تمامًا من استوديو Rebellion، فقد قرر المطورون التركيز على آليات تغيير العالم التي غالبًا ما تتجنبها ألعاب هذا النوع، كذلك أشار Ben إلى أن Atomfall ستكون تجربة صعبة للغاية، حيث وصفها بأنها “تجربة عالية الكثافة” ستُبقي اللاعبين في حالة توتر دائم طوال مغامرتهم في اللعبة.
تم الكشف عن لعبة Atomfall العام الماضي بمقطع دعائي. تدور أحداث لعبة البقاء على قيد الحياة بعد نهاية العالم في عام 1962، حيث لا يتذكر اللاعب نفسه أو مكان وجوده. وقد وصف الاستوديو سابقاً أن لعبة Atomfall مستوحاة من قصص الخيال العلمي البريطانية الكلاسيكية مثل Doctor Who و The Prisoner و Day of the Triffids. ستتوفر لعبة Atomfall على الحواسيب الشخصية و PS4 و PS5 و Xbox One و Xbox Series X/S في 27 مارس.
بارعة
أيمن اليغشي