كما أشرّنا في خبر سابق، فإن “نولان بونشل” مؤسس آتاري يسعى في الوقت الحالي لتدشين انطلاقةٍ جديدة من خلال أنظمة الهواتف الذكية، وذلك بإطلاق 3 ألعاب جديدة، لكن بالعودة للعصر الذهبي لصناعة الألعاب، نرى أن ألعاب الآركيد شكلت آليات سوق الأعمال التجارية، وجلبت عائدات بمليارات الدولارات استنادًا على نظام جلب الأرباح المستمر (Microtransactions).
ومع ذلك، وعلى الرغم من وجود تشابه كبير بذاك الموقف مع ألعاب المحمول، إلَّا أن “بونشل” يؤكد أن تصاميم ألعاب المحمول الحالية لازال أمامها الكثير لتكتسبه من أسلافها، أي ألعاب الآركيد الصادرة في سبعينات القرن الماضي، حين كان العبقري الراحل “ستيف جوبز” رفقة “ستيف وزنياك” -مؤسسا آبل- من أوائل العاملين بآتاري:
بشكلٍ عام، صُمِمَ عدد هائل من ألعاب المحمول بشكل سيء للغاية ربما يتم صب التركيز على الرسوم، لكن المطورين نسوا أنهم مضطرون لاختيار التوقيت المناسب، وتحديد الأهداف المناسبة، وأنا منزعجٌ فعلًا من بعض ألعاب المحمول التي رغبت برمي هاتفي المحمول بسببها، حتى لو تسبب ذلك في إضرار هاتفي المحمول، وليس اللعبة.
هل ترى كلام “بونشل” صحيح؟ شاركنا بالتعليق أدناه.