تعرضت كاتدرائية نوتردام لحادث غير مسبوق في الأيام الماضية حيث اشتعلت النيران في سطح الكاتدرائية مسببة خسائر فادحة لواحدة من أهم المعالم السياحية والثقافية في باريس، الأمر الذي ترتب عليه إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إطلاق حملة لجمع التبرعات هدفه إعادة ترميم المبنى التاريخي والذي سيكلف مئات الملايين من الدولارات.
لإعادة إنشاء المناطق المدمرة، سيقوم المعماريون بفحص صور الكاتدرائية قبل الحريق لجعلها قريبة من الأصل قدر الإمكان، ولن يقتصر الأمر على الصور ومقاطع الفيديو فقط بل يشمل أيضا فحص تصميم الكاتدرائية في Assassin’s Creed Unity، لعبة الفيديو التاريخية من شركة يوبيسوفت والتي ركزت على حقبة الثورة الفرنسية وتضمنت نسخة طبق الأصل من كاتدرائية نوتردام بصفتها أحد أبرز معالم اللعبة والملجأ الأول للثوار.
المصممة كارولين موسيز من يوبيسوفت تحدث عن تصميم الكاتدرائية في لعبة Unity وقت إطلاقها بالأسواق موضحة:
كاتدرائية نوتردام هي أكبر بنية أساسية في اللعبة، حيث تم إعادة إنشاء نسخة من الكاتدرائية لم تكن موجودة بالفعل في ذلك الوقت، ما يعني أن المصممين قضوا سنوات في العمل على تصميم المبنى وتفاصيله المختلفة والاستعانة بالصور الموثوقة للوصول للهندسة المعمارية الصحيحة للكاتدرائية.
جديرا بالذكر أن الحلقة الأولى من حكاية “مصير أطلانطس” تتوفر لأحدث إصدارات السلسلة Assassin’s Creed Odyssey هذا الشهر.