طالعنا اليوم الإعلامي توم هاندرسون بتقرير في موقع Insider Gaming يتناول فيها خفايا وكواليس شركة يوبيسوفت مطورة وناشرة Assassin’s Creed Mirage ويكشف عن انخفاض الروح المعنوية والأجواء المتوترة داخل أروقة الشركة.
وفي صفحات هذا التقرير المطول تحدث هاندروسن بلغة الأرقام عن أداء الألعاب الأخيرة لشركة يوبيسوفت لناحية أعداد اللاعبين والإيرادات، حيث ذكر بأنه ولسوء الحظ، أدت سنوات من التأجيلات المستمرة والقرارات البعيدة عن الواقع إلى الضرر بسمعة الشركة لدى اللاعبين. هناك شعور بالاستياء، حيث يعتقد بعض الموظفين أن ذلك انعكس على أعداد اللاعبين.
في أوائل يناير، أصدرت Ubisoft واحدة من أفضل ألعابها تقييماً عبر Metacritic وتعتبر اللعبة الأعلى تقييمًا للشركة في العقد الماضي، Prince of Persia: The Lost Crown. حققت اللعبة معدل تقييم 88 (Nintendo Switch) من النقاد أما من اللاعبين فكان معدلها 9.1، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن اللعبة يمكن أن تكون بالفعل منافسة على العديد من جوائز لعبة العام. على الرغم من النتائج المثيرة للإعجاب، إلا أن اللعبة تضم حوالي 300000 لاعب فقط في وقت كتابة هذا التقرير بينما تقدر إيراداتها بـ 15 مليون دولار.
Avatar: Frontiers of Pandora، اللعبة التي تم الإعلان عن أنها قيد التطوير باستوديو Massive في مارس 2017، كان من المفترض إطلاقها لتتزامن مع فيلم The Way of Water والاستفادة من نجاحه الحتمي. لكن بعد عدة تأجيلات، تم إطلاق اللعبة في ديسمبر 2023 بتسويق محدود وهذا أثر على أدائها التجاري.
في وقت كتابة هذا التقرير، كشفت المصادر أن اللعبة جمعت 1.9 مليون لاعب فقط وتقدر إيراداتها بـ 133 مليون دولار. للمقارنة، حققت آخر لعبتين AAA من Massive وهي The Division (2016) حوالي 330 مليون دولار وThe Division 2 (2019) نحو 264 مليون دولار (تقريبًا) في أسابيع إطلاقهما الأولية.
أما لعبة Assassin’s Creed Mirage، التي قيل إنها على قدم المساواة مع الإصدارات الناجحة السابقة مثل Assassin’s Creed Origins وOdyssey، فيبلغ عدد لاعبيها حاليًا 5 ملايين لاعب وتقدر إيراداتها بـ 250 مليون دولار.
في نفس التقرير علمنا بأنه من المخطط إطلاق ريميك Splinter Cell ما بين 2025 و 2026.