باتريس ديسيليتس، مبتكر سلسلة Assassin’s Creed ذات النجاح المدوي، في يوبيسوفت، قبل أن يغادر الشركة مع دعوى قضائية، خرج وألقى بعض الضوء على لك.
في إحدى المقابلات، تحديث “باتريس” عن الأسباب التي تجعل من الصعب تواجده في شركة كبرى، موضحًا أنه توجب عليه الإدلاء بأكاذيب “سياسية” أثناء المقابلات التي تُجرى معه، في بعض الأحيان.
أكبر كفاحٍ لي أثناء العمل في الشركة، هو أنني كنت الشخص الأخير أو الأوسط، ليس لي الكلمة.. الشخص الذي يُجري مقابلات، كما نفعل الآن، الشخص الذي يخرج ويقول بعض الأكاذيب السياسية، ويعلق على القرارات التي يتخذها أشخاص آخرين. وبالنسبة لدوري، مخرج إبداعي، فمن الصعب العيش بقرارات الآخرين، وأقول عندما أكون أمام الكاميرا أو Skype إنني لست كاذبًا جيدًا حقًا، لذا، لن استطيع فعل ذلك بعد الآن.
وأضاف:
ومن ثمّ، أدركت أيضًا أنه عندما تبتكر سلسلة كبيرة، أنت تُكسب أناسًا آخرين أموالًا، وهم لا يهتمون حقًا بك. *يضحك 😀 *. لذا قُلت، كفى! إن قُمت بتطوير Assassin’s Creed جديدة، فعلى الأقل ستكون من أجلي، من أجل رفقائي والناس في Quebec ولموظفيني في Montreal.
وعن الموعد الذي اتخذ فيه قراره بالرحيل عن يوبيسوفت، قال “باتريس” أن “حبيبته” أخبرته بأنه لم يعد سعيدًا في العمل بالشركة، وجعلته يُدرك ذلك، لذا قال في الأخير “حسنًا”، والآن مرَّ سبعُ سنوات على مغادرته!
في ذات المقابلة، تكلم المطور الكبير عن عزمه العمل على لعبة 1666: Amsterdam الغامضة، التي سبق وأن استرد حقوق ملكيتها من يوبيسوفت، عبر دعوى قضائية.
إنها لعبتي، عن الشيطان المتواجد فينا جميعًا. كلنا أشخاصٌ جيدون، لكن أحيانًا لا نكون كذلك، كيف تأتي تلك الأحيان؟ إنه موضوعٌ دولي ومهمٌ. الشيطان موجودٌ في ثقافتنا، لذا، أريد مهاجمة ذلك، وفي النهاية، سنقوم بتطوير اللعبة لدينا.