الشركة التي تقف خلف لعبة الهواتف الشهيرة Angry Birds ستقوم على ما يبدو بالاستغناء عن 260 موظف في الفترة القادمة، وياتي ذلك بعد ان قامت الشركة بالاستغناء عن 110 موظف في فترة الاعياد من السنة الماضية.
رغم ان التقديرات اشارت ان الشركة تعاني من انخفاض في الارباح بنسبة 16% عن السنوات الماضية الا ان عملية الاستغناء عن الموظفين ستطال ما نسبته 38% من موظفي الشركة.
حاملة لواء العاب الشركة هي Angry Birds التي وصلت مؤخراً الى ثلاثة مليارات عملية تحميل، وقامت الشركة باطلاق Angry Birds 2 مؤخراً والتي حققت نجاحات كبيرة من حيث عدد مرات التحميل.
تبعاً لتقارير اقتصادية اخرى فان البضائع التي تبيعها الشركة والمتعلقة بلعبة Angry Birds من دمى والعاب اخرى كانت قد انخفضت مبيعاتها بنسبة تصل الى 43 بالمائة خلال السنة الماضية.
اذا نظرنا ابعد قليلاً نجد ان الشركة في عام 2013 كانت قد حققت ارباح لم تتجاوز نصف التي حققتها الشركة في العام الذي سبقه 2012 وكانت الشركة قد عزت ذلك الى كونها سنة “الاستثمار في تطوير الشركة”.
يبدو ان الشركة تخطط لتغيير استيراتيجياتها من ناحية التسويق لالعابها، حيث تخطط لعمل انشطة دعائية مختلفة للعبة في العام القادم، وتقوم بانتاج فيلم سينيمائي للعبة وستبدأ بصنع العاب ليجو تحمل العلامة التجارية Angry Birds.
مدير الاستوديو السيد Pekka Rantala علق على الموضوع “تغييرات هامة ستحصل داخل الشركة لضمان استعادة السيطرة على سوق العاب الهواتف المحمولة كما كنا في السابق. قرار الاستغناء عن الموظفين لم يكن سهلاً، ولكنه ضروري لمستقبل الشركة”.