مما لاشك فيه بأن الإعلان عن الأجهزة المطورة PS4 Neo و Xbox One Scorpio قد يصاحبه تباين في ردود الفعل من قبل اللاعبين بين مرحب بها وهم الاشخاص الذين يحبون أن يلعبوا الالعاب بأعلى دقة وضوح وسرعة اطارات ممكنة وبين رافض لها وهم الاشخاص الذين يتخوفون من أن تؤثر هذه الاجهزة على نوعية الالعاب وتعثر عملية تطويرها أو أن تأخذ وقت أطول.
ولابد من أن شركتي مايكروسوفت وسوني تعيان بشكل واضح هذا الامر ويأخذان بعين الاعتبار ردود فعل اللاعبين أو العاملين بمجال صناعة ألعاب الفيديو ولكن يبقى الاهم هو طريقة إقناع اللاعبين بهذا التغيير، وبعد إعلان سوني عن وجود جهاز بلايسيتشن 4 قيد التطوير بدأت بعض مؤسسات الأبحاث تدلي بتحليلاتها لهذه الأجهزة وانعكاسها على السوق.
من بين هؤلاء مؤسسة IHS التي أعرب مسؤول قسم ألعاب الفيديو فيها Piers Harding-Rolls عن مخاوفهم من الأثر الذي ستتركه الأجهزة المطورة على سوق الألعاب وأجهزتها حيث قال:
إن الإعلان عن الأجهزة المطورة في معرض E3 سيترك أثر كبير ودراماتيكي على فعاليات الحدث وطريقة إيصال كل شركة لرسائلها الخاصة إلى الزبائن.
على أي حال فإن مؤسسة IHS تعتقد بأن أي استراتيجية خاصة بالأجهزة تكون نتيجتها حدوث انقسام بالقاعدة الخاصة بمالكي الجهاز لن يتم تقبلها من قبل شركات النشر ومن الممكن أن تتسبب في نفور الزبائن الحاليين، وإن ردة الفعل السلبية حيالها من المحتمل أن تساهم في عدم نجاحها تجارياً.