بسبب الوباء العالمي والحجر المنزلي، ستشهد صناعة الألعاب ازدهارًا كبيرًا في إيراداتها بنحو 9.3 في المئة، لتصل إلى 159.3 مليارَ دولارًا.
وتستند هذه المعلومة إلى التقرير الصادر عن مجموعة Newzoo الشهير، والتي أكَّدت فيه أن الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنمو على نحوٍ أسرعٍ من سوق أمريكا الشمالية، وعلى وشك تجاوز السوق الأوروبية، في معدلات النمو الخاصة بأعداد اللاعبين.
ومع ذلك، ألمح التقرير إلى أن تحقيق دخلٍ فعال من تلك المناطق لا يزال يُمثل تحديًّا.
ويؤكد التقرير أن سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يضم حوالي 377 مليون لاعبًا، ويمثل 3 في المئة من إجمالي إيرادات السوق العالمي. ويحقق سوق منطقتنا نموًا بنحو 14.5 في المئة على أساس سنوي، ويُدخل 5.4 مليارَ دولارًا إلى جيوب المنخرطين في صناعة الألعاب.
والحال نفسه في أمريكا الجنوبية، والتي تمتلك أكثر من 266 مليون لاعبًا، وتمثل 4 في المئة من سوق الألعاب العالمي بعد أن نمت بنحو 10.3 في المئة على أساس سنوي، عند 6 مليارات دولار.
وفي أوروبا، يُشير التقرير إلى وجود 368 مليون لاعبًا. وعلى الرغم من امتلاكها لقاعدة جماهيرية أضخم من تلك الموجودة في أمريكا الشمالية (210 مليونًا)، إلا أن تمثيل أوروبا في السوق العالمي لا يتخطى 30 مليار دولارًا. في حين، تنخرط أمريكا الشمالية بأربعين مليارًا.
وكما هو الحال، لا تزال آسيا مهيمنةً على صناعة الألعاب العالمية، وتُمثل 49 في المئة من قيمة السوق، بنحو 78.4 مليار دولارًا؛ بفضل تواجد 1.4 مليار لاعبًا.
وأخيرًا، أعلن التقرير أن عدد اللاعبين الإجمالي قد نما بنحو 5.3 في المئة مقارنةً بعام 2019، وأنه وفي نهاية العام، سيكون لدينا 2.7 مليار لاعبًا من جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن إحصائيات التقرير تشمل أجهزة PC و PS4 و Xbox One و Nintendo Switch و iOS و Android وجميع متعلقات الصناعة الأخرى.