(تحديث): قام موقع USA Today بتحديث التقرير قبل قليل مشيرًا إلى أن شبكة GLHF الخاصة بألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية وشريك محتوى لـ For The Win، قامت بنشر هذه المعلومات التي انتهكت معايير التحرير الخاصة بالموقع فيما يتعلق باستخدام و مصادر غير مدققة، وبناءً عليه، تم تحديث التقرير لإزالة كل تلك المصادر
بعد إعلان صفقة استحواذ مايكروسوفت على شركة أكتيفجن والتي قد تكتمل قبل صيف 2023 بدأت الشائعات تحوم حول اسم EA وبأنها قد تكون الشركة التالية على قائمة الاستحواذات.
واليوم تجددت تلك الشائعات حيث نشر موقع USA Today تقريراً ذكر بأن أمازون قد تكون بطريقها لشراء شركة EA وحتى أن مصادره قالت بأن الإعلان عن تلك الصفقة الضخمة سيكون اليوم الجمعة 26 أغسطس.
يدعي تقرير USA Today أن أمازون قد تتطلع إلى استخدام عناوين EA مثل Dead Space، أو Mass Effect أو Dragon Age، كمصادر لمسلسلات تلفزيونية جديدة من إنتاج أمازون. وأضافت بأنه كان هناك عدة أطراف مهتمة بشراء EA بما في ذلك Apple و Disney لكن شركة أمازون هي من تحركت أولاً وقدمت عرضًا للاستحواذ.
أكد متحدث باسم EA لـ Eurogamer اليوم:
“نحن لا نعلق على الشائعات والتكهنات المتعلقة بعمليات الاندماج والاستحواذ [الاندماج والاستحواذ]”.
هذا وكان تقرير قد انتشر في مايو الماضي عبر موقع شركة Puck يتحدث عن أن EA أجرت مؤخراً محادثات مع شركات عملاقة مثل Disney و Apple و Amazon و Comcast-NBCUniversal بشأن عملية بيع محتملة. وأشار التقرير إلى أن الشركة كانت تبحث عن شركاء للاندماج أو الاستحواذ عليها.
لكن شبكة CNBC سارعت قبل قليل لتنفي ذلك حيث قالت بأن مصادرها الخاصة أخبرتها بأن أمازون لم يقدم أي عرض شراء لشركة EA.
تضم Electronic Arts حوالي 12900 موظفًا في جميع أنحاء العالم عبر عشرات من استوديوهات التطوير، وهي موطن لعناوين مثل Battlefield و Need for Speed و Dead Space و The Sims، بالإضافة إلى ألعاب FIFA و Madden و NFL عبر علامة EA Sports الخاصة بها. من بين الاستوديوهات التي تمتلكها BioWare، الذي قدم لنا Dragon Age و Mass Effect، وهناك أيضاً Respawn مطور Apex Legends و Titanfall.
وكان رئيس EA قد رد في أوائل أغسطس الحالي على شائعات الاستحواذ بالقول “قريباً سنصبح أكبر شركة طرف ثالث مستقلة بالعالم“! والجدير بالذكر أيضاً بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي زاد من حصته في EA بنسبة 12% حيث بات يملك 16 مليون سهم.
