استوديو Guerrilla مهتم بشكل كبير بتصميم عالم Horizon Forbidden West فهو لديه فريق متخصص بجعل عالمها ينبض بالحياة.
حيث ذكر مدير السرد القصصي Benjamin McCaw لمجلة Game Informer بأن المطورين في Guerrilla يركزون في هذا الجزء على تطوير علاقة ألوي مع رفاقها، وخلق رابط بين اللاعب والشخصيات المرافقة له طيلة المغامرة.
ففي الجزء الماضي لم تكن العلاقة بين ألوي وباقي الشخصيات عميقة ومتينة، والقليل من تلك الشخصيات كان لها تأثير مباشر على القصة. وذكر بنجامين بأن ألوي ستمضي وقتاً أقل بمفردها في Horizon Forbidden West، بخلاف ما كان يحدث في الجزء السابق. حيث أن تكوين رابطة قوية مع رفاقها هذه المرة سوف يعطي عمقاً أكبر للقصة ويزيد من واقعية عالمها الأمر الذي كان مفقوداً في اللعبة الماضية.
هناك أمراً حاولنا القيام به وركزنا عليه باستمرار طوال تطوير اللعبة، وهو ليس فقط للشخصيات التي تقابلها على طول المهمة الرئيسية، ولكن أيضاً بعض الشخصيات المهمة الجانبية فهي لا تذهب وتختفي بعد القيام بمهمة واحدة فقط.
وسبق وأن ذكر المطور بأن لعبة Horizon Forbidden West تمتلك نظام حشود مُحسن، كما أن هنالك تغييرات كبيرة طرأت على شخصية ألوي ما بين الجزء الأول الذي كانت فيه شخصية منبوذة بالبداية إلى الجزء الثاني حيث بات يطلق عليها اسم “المُخلص” وباتت تتحمل مسؤولية أكبر. ولكنها بنفس الوقت باتت تدرك أكثر بأنها تحتاج لمساعدة بعض الأصدقاء للتصدي للمخاطر التي تحيط بعالمها، لذا فإن بعض الشخصيات ستساعد إلوي أثناء القتال مثل منح الرصاص. نظام تطوير الأسلحة والدروع يتم عبر منضدة خاصة ولفعل ذلك، على اللاعب إيجاد قطع آلية محددة لترقية العتاد ولن يكون الأمر بسيط.