بعد الحادثة التي جرت أول أمس في أمريكا وقيام أحد الأشخاص العنصريين بمهاجمة متجر وول مارت وقتل نحو 20 شخص سارعت القنوات الإعلامية باتهام ألعاب الفيديو والقول بأنها المحرض الأساسي لمثل هذه الأفعال.
واليوم هاجم الرئيس الأمريكي من جديد ألعاب الفيديو في تعليق له على الحادثة فقال بأنه يتوجب عليهم محاربة تعاظم السلوكيات العنيفة بمجتمعهم كيف ذلك؟ عبر توجيه اللوم للالعاب قائلاً بأن الشباب الذين يعانون من اصطرابات يلعبون الألعاب التي تقدم تجارب قتل ودماء تحرضهم على ارتكاب مثل هذه الأعمال بالواقع.
ولقد دعا ترامب لضرورة إيجاد تشريعات تحد من العنف المنتشر في الألعاب ووضع حدود وضوابط لها، قائلاً بأن مثل هذه التشريعات يجب أن يتم سنها بشكل فوري.
وما أن انتشر هذا التصريح على لسان ترامب حتى تأثرت الشركات الكبرى المصنعة للألعاب في البلاد حيث شهدنا تقارير تتحدث عن هبوط بقيم أسهم Activision و Take-Two بنسبة 6% وشركة Electronic Arts تراجع سعر السهم فيها بنحو 4.6%.