علمنا في الشهر الماضي أن رئيس Activision حصل على مكافأة بقيمة 155 مليون دولار، ولكن بعد فترة وجيزة من نشر هذا الخبر، تم رفع دعوى قضائية ضد الشركة بسبب العنصرية والتمييز بين الموظفين، ومؤخرًا أتخذ العاملين بالشركة موقف علني من خلال إدانة رد الشركة الرسمي على تلك الاتهامات.
وقع ما يقرب من 1000 موظف حالي وسابق في Activision Blizzard على خطاب يدين استجابة الشركة للدعوى القضائية الأخيرة بخصوص العنصرية، والتي تم رفعها من قبل إدارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا، وتتهم الناشر بمزاعم سوء المعاملة والتحرش الجنسي والتمييز ضد المرأة.
إليكم جزءًا مما جاء في بيان الدعوى:
عززت Activision ثقافة متحيزة ضد المرأة ودفعت لهن أجورًا أقل من الرجال، وكلفت النساء بوظائف منخفضة المستوى، بينما كان نظام الترقي للنساء يسير بمعدلات أبطأ من الرجال، وتم فصل البعض أو إجبارهم على الاستقالة بمعدلات أعلى من الرجال.
تشير الدعوى أيضًا:
النساء السود والأشخاص الملونين في Activision Blizzard تأثروا بهذه الإجراءات بشكل خاص.
ردت Activision على تلك الدعوى وتم وصفها بالمشوهة وكاذبة في حالات أخرى، وهو الأمر الذي أشعل غضب العديد من الموظفين ليتم الرد على الشركة في بيان رسمي جاء فيه:
رد أكتيفجين بغيض ومهين لكل ما نعتقد أن شركتنا يجب أن تمثله، ولا يمكن للإدارة الادعاء باتخاذ إجراءات لحماية موظفيها من المضايقة والتمييز العنصري بينما ترفض القيام بذلك في مواجهة دعوى قضائية رسمية.
يذكر أن التقارير الأخيرة أوضحت وجود نية لدى أكتيفجين لتغيير من طريقة وآلية طلب الألعاب مسبقاً.