علمنا سابقاً بأن مايكروسوفت قررت استدعاء Sony لجلسة المحاكمة بقضية استحواذها على Activision. وبأنها تُريد أن تعرف كم سيكون ذلك الاستحواذ مؤذياً.
ولكن هذا لا يخفي وجود تعكر بالأجواء بين سوني ومايكروسوفت حيث يبدو بأن الخلافات تتصاعد بين الطرفين، واليوم رئيس أكتيفجن Bobby Kotick كشف أن سوني لا تجيب على مكالماتهم وهي ترفض أي نقاش حول مستقبل Call of Duty وفرص التعاون الجديدة.
وأضاف كوتيك بأنه يظن بأن ذلك أمراً متناقضاً مع العلاقة التي كانت تجمع الشركتين أي سوني و Activision خلال السنين الماضية، وتساءل إن كانت العلاقة بين الطرفين قيمة إلى هذه الدرجة، لماذا ترفض سوني النقاشات وهي كانت تصور وتظهر قيمة الصفقة لدى الجهات التشريعية والتنظيمية.
أعتقد أن أحد الأشياء التي تفاجئنا هو أن هذا هو الوقت الذي نتحدث فيه عادة عن المستقبل والفرص الجديدة معا للشراكة، وهم لم يردوا على مكالماتنا الهاتفية. لذلك لا أعرف ما إذا كنا بالفعل قيمين كما صورتنا سوني للمنظمين.
هذا وكانت مايكروسوفت قد اتهمت Sony بتضليل الاتحاد الأوروبي بشأن Call of Duty. وجاء ذلك عقب تقارير تقول أن رئيس بلايستيشن التقى رئيسة مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي قبل أيام.