اليوم كنا مع أول تصريح رسمي من سوني بعد الصفقة الكبرى بين أكتيفجن ومايكروسوقت حيث قالت الشركة اليابانية بأنها تتوقع إصدار ألعاب Call of Duty على بلايستيشن. فسوني تتوقع بأن تلتزم مايكروسوفت بأن تبقي ألعاب Activision كألعاب متعددة المنصات وهذا بسبب الاتقاقات التعاقدية.
ولكن يبدو بأن ثقة سوني تلك نابعة أيضاً من أن تلزم هيئة مكافحة الاحتكار بأمريكا مايكروسوفت بعدم حصر ألعاب أكتيفجن من أجل الحفاظ على بيئة المنافسة، وكان محلل قد ذكر اليوم بأن إصدار Call of Duty حصرياً على اكسبوكس قد يكون صعباً، لأن حرمان بلايستيشن منها قد يهدد مصير الصفقة قانونياً.
اليوم وضمن إجابات أكتيفجن على أسئلة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، ضمنها سؤال حول كيف ستؤثر تلك الصفقة على اتفاقياتها مع الشركاء الحاليين مثل تلك المبرمة مع بلايستيشن و جوجل و أبل فقالت:
سنحترم جميع الالتزامات الحالية بعد إكمال الصفقة. كما هو الحال مع استحواذ مايكروسوفت على Minecraft، لا يوجد أي نية لإزالة أي محتوى من المنصات التي تتواجد ألعابنا عليها اليوم.
Phil Spencer أكد أن الاستحواذ على أكتفيجن بليزارد لن يخل بالتنافسية في عالم الألعاب، بينما وجه رسالة للاعبي بلايستيشن بالقول:
سأقول فقط للاعبين الذين يلعبون ألعاب Activision Blizzard على منصة Sony أنه ليس هدفنا سحب مجتمعات اللاعبين بعيداً عن تلك المنصة، وما زلنا ملتزمين بذلك.
ولكن نحن سبق وسمعنا تصريحات مطمئنة من مايكرسوفت قبل استكمال صفقتها مع بيثيسدا، وما حدث بعد إتمام الصفقة هو أنه تم استمرار دعم ألعاب بيثيسدا التي تم إصدارها سابقاً مثل The Elder Scrolls Online على بلايستيشن، وكذلك احترمت مايكروسوفت الصفقات الحصرية المبرمة سابقاً مثل Deathloop و Ghostwire Tokyo.
لكن بنفس الوقت قالت مايكروسوفت بأن ألعاب بيثيسدا القادمة مثل Starfield و Redfall ستكون حصرية لأجهزة اكسبوكس بجانب الحاسب الشخصي ولن تصدر للبلايستيشن. فلا ندري هل هذه التصريحات المطمئنة اليوم هي فقط لتمرير الصفقة وجعل هيئة مكافحة الاحتكار توافق عليها أم فعلاً ألعاب أكتيفجن خصوصاً التنافسية ستكون غير حصرية؟