أكدت شركة Activision Blizzard في تقريرها السنوي إنها تواجه مشاكل في جذب موظفين جدد والاحتفاظ بالموظفين الحاليين بسبب عوامل مختلفة أبرزها التقارير التي انتقدت ثقافة العمل داخل الشركة والمشكلات المتعلقة بالسمية والتحرش والاعتداء الجنسي.
أشار ناشر Call of Duty و World of Warcraft و Candy Crush إلى نقص العمالة وزيادة المنافسة على المواهب وزيادة الاستنزاف كعوامل مرتبطة بصراعات التوظيف الحالية التي تعاني منها الشركة، أضف إلى ذلك مواجهة الشركة تحقيقات تنظيمية متعددة بشأن تعاملها مع الاعتداءات الجنسية المزعومة والتمييز والتحرش بالموظفات.
في تقريرها السنوي، قالت الشركة إن مشاكل التوظيف لديها والعثور على مواهب جديدة من المرجح أن تتفاقم بسبب الدعاوى القضائية المستمرة والتقارير الصحفية السيئة، وتابع بيان الشركة:
نواجه صعوبة متزايدة في جذب الموظفين المهرة والاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون للدعاوى القضائية الأخيرة التي تنطوي على الشركة والمتعلقة بمكان العمل والموظفين، والاهتمام الإعلامي ذي الصلة، تأثير سلبي على قدرتنا على جذب الموظفين والاحتفاظ بهم وقد أدى ذلك إلى توقف العمل.
في نوفمبر الماضي، زعم تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة Activision Blizzard، كان على علم بادعاءات سوء السلوك الجنسي المتعددة في الشركة، كما اتُهم كوتيك بإساءة معاملة العديد من الموظفات، بما في ذلك تركه بريد صوتي في عام 2006 هدد فيه بقتل مساعده.
يذكر أن التقارير الأخيرة أكدت نية مايكروسوفت التخلي عن كوتيك بمجرد انتهاء صفقة استحواذها على Activision رسميًا.