كشف اليوم تقرير أن شركة Activision تواجه حالياً دعوى قضائية تم رفعها من قبل عائلة الثائر الأنغولي Jonas Savimbi وذلك بسبب ظهوره في لعبة Call of Duty: Black ops 2 بشكل مسيء لتاريخه الثوري حيث تطالب العائلة الشركة بدفع مبلغ مليون يورو أي مايعادل 4075673 ريال سعودي كتعويض عن تشويه صورة والدهم والذي كان يعد أحد قادة الثوار بأنغوليا ضد القوات الحكومية في الحرب الأهلية التي اندلعت هناك وراح ضحيتها حوالي 500 ألف شخص ومن ثم لقي حتفه خلال إحدى المعارك مع القوات الحكومية عام 2002.
وقد ذكرت Carole Enfert محامية عائلة Savimbi أن أكتيفجن أظهرت المناضل Jonas بصورة رجل بربري وهمجي يريد قتل الجميع بينما هو كان قائد سياسي واستراتيجي له تاريخه بأنغولا، أما رد أكتيفجن على هذه الاتهامات فكان بنفيها حيث ذكرت بأنها قامت بإظهار Jonas كشخصية جيدة لديها تاريخها بأنغولا، كقائد حرب عصابات التي خاضت معاركها ضد قوات MPLA الحركة الشعبية لتحرير أنغولا التي كانت تدعم الحكومة في ذلك الوقت.
هذا وكنا قد رأينا Jonas Savimbi خلال مهمة Pyrrhic Victory بلعبة Black ops 2 التي صدرت عام 2012 التي يتعين فيها على Alex Mason إنقاذ صديقة الرقيب Frank Woods بعد أن تم أسره خلال أحداث الحرب الأهلية بأنغولا، وخلال هذه المرحلة نشاهد Savimbi وهو يقوم بتوجيه أوامر لمجموعته بأن تقضي على أكبر عدد من معارضيهم وهو يلوح بقاذفة قنابل.
هذا ونذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة دعوى قضائية ممائلة حيث كان Manuel Noriega الديكتاتور السابق الذي كان حاكم Panama برفع دعوى على الشركة في عام 2014 بقضية تشويه صورته كخاطف، قاتل وعدو لأمريكا في لعبة Black ops 2، ولكته فشل بعد أن تم رفض القضية من قبل النظام القضائي الأميركي.