في العام الماضي وبعد التقارير التي انتشرت بكثافة حول سوء بيئة العمل بشركة Activision تعرضت الشركة للكثير من الضغوط، وصل الأمر لحد انتقادها من قبل سوني ومايكروسوفت من ثم انضمت شركة Nintendo لقائمة منتقدي أكتيفجن.
هذه الضغوط دفعت مجلس إدارة Activision كي يُشكل لجنة لإصلاح مشاكل بيئة العمل داخلها، واليوم وبحسب تقرير جديد من Wall Street Journal علمنا بأن أكتيفجن بذلت بالفعل جهود كبيرة لتحسين صورتها أمام الرأي العام.
وقال التقرير بأن أكتيفجن استلمت نحو 700 شكوى بخصوص بيئة العمل والتصرفات السيئة التي يتعرض لها الموظفين داخل أروقة عملهم منذ يوليو الماضي، وبعد مراجعة 90% من تلك الشكاوى قامت الشركة بتسريح 37 موظفاً واتخاذ إجراءات تأديبية بحق 44 موظفاً آخر. ومن ضمن الأشخاص المعاقبين كان Jesse McCree.
كما ذكر التقرير بأن رئيس الشركة التنفيذي Bobby Kotick قد أجل متعمداً الإفصاح عن التقرير بخصوص الإجراءات التأديبية والذي كان من المفترض صدوره ونشره خلال فترة الأعياد وذلك لاعتقاده بأن نشر ذلك التقرير للعلن كان سيرسم صورة أسوأ من الصورة الحالية للشركة.
متحدث باسم شركة أكتيفجن رد على تقرير وول ستريت جورنال اليوم بقوله بأنهم بالفعل قاموا بتسريح وتأديب العدد المذكور أعلاه من الموظفين والإداريين بالشركة بسبب سوء سلوكهم، لكنه نفى أن يكون عدد الشكاوى قد وصل إلى 700 شكوى، وقال بأن الكثير من الشكاوي التي رفعها الموظفين للإدارة كانت صغيرة ولا تستحق اتخاذ إجراء بحقها، ونفى كذلك الإدعاءات التي طالت المدير التنفيذي Bobby Kotick قائلاً بأنها غير صحيحة.