تعرض Bobby Kotick رئيس Activision التنفيذي مؤخراً للكثير من الانتقادات كان آخرها في مارس الماضي عندما طالت حملة تسريح في أكتيفجن بليزارد نحو 200 موظف، بالرغم من الأرباح التي حققتها الشركة.
ويبدو بأن هذه الضغوط التي تعرض لها الرئيس من قبل المستثمرين قد جاءت بنتيجة الآن، وجعلت Kotick يستجيب لتلك الأصوات. فقد أعلن أمس عن موافقته على خفض راتبه و كذلك مكافأته بنسبة 50% خلال السنة المالية الحالية.
كما تم تمديد عقد التوظيف الخاص بـ Kotick حتى مارس 2023 بعد أن كان من المفترض أن ينتهي في 31 ديسمبر 2021. مجلس إدارة الشركة اتخذ هذا القرار بعد استماعه لأصوات المستثمرين داخل الشركة.
وبهذا يكون راتب رئيس أكتيفجن التنفيذي السنوي قد انخفض من 1,75 ملايين دولار إلى 875,000 دولاراً. ولكن يجب التنويه بأنه بحال تم تحقيق أهدافاً تجاريةً معينة وضعها مجلس إدارة الشركة فإن Bobby Kotick قد يحصل على 1,75 ملايين دولار إضافية كعلاوة بالسنة المالية.
هذا ونذكر بأنه في يونيو 2020 خرج مساهمو Activision Blizzard للاحتجاج وقالوا بأن الرئيس يحصل على راتب أكثر مما يستحق. حيث قيل آنذاك بأن السيد Kotick قد كسب تقريبًا 100 مليون دولار داخل Activision منذ العام 2016. فيما يُشكل الراتب النموذجي داخل الشركة، أقل من ثلثِ واحدٍ بالمئة من أجر الرئيس!
وردًا على ذلك التقرير، أخبر ناشر Call of Duty و Overwatch موقع GameSpot أن السيد Kotick ساهم في الشركة لمدة عشرين عامًا، وخلال هذا الوقت، نمت القيمة السوقية للشركة من 10 ملايين دولارًا إلى 53 مليارًا. ومع ذلك، لا تزال الشركة تواجه انتقادات كبيرة؛ لأنها لا تستثمر أموالها الإضافية هذه في الحفاظ على وظائف العاملين بها– بقدر ما تسعى لإضافة المنح والمكافآت لرئيسها التنفيذي.