شهدت الفترة الماضية اتهامات طالت Activision بأنها أتلفت مستندات ودلائل تخص الدعوى القضائية ضدها، ومؤخرًا طالبت مجموعة من المساهمين في الشركة باستقالة الرئيس التنفيذي، بوبي كوتيك، وعضوين من أعضاء مجلس الإدارة، بعد يوم من إعلان صحيفة وول ستريت أن Kotick كان على علم بمزاعم الاعتداء الجنسي وسوء السلوك، وهي المعلومات التي رفض الكشف عنها أمام المجلس وتجاهلها تمامًا إلى أن تفاقم الوضع.
البيان الخاص بمجموعة المستثمرين ومالكو أسهم شركة أكتيفيجن أوضح:
كان Kotick على علم بالعديد من حوادث التحرش والاعتداء الجنسي والتمييز بين الجنسين في Activision Blizzard، لكنه فشل إما في ضمان إنهاء مسيرة المديرين المسؤولين عن هذه الحوادث، أو التعرف على الطبيعة المنهجية لثقافة العمل العدائية للشركة والتي ترتب عليها مثل هذه الحوادث.
تمثل مجموعة المساهمين التي تضم SOC Investment Group ومستثمرين آخرين، حوالي 4.8 ملايين سهم مملوك في Activision Blizzard، وهو جزء صغير من إجمالي 778.89 ملايين سهم في شركة النشر العملاقة، كذلك سبق وأعربت مجموعة SOC Investment عن عدم ثقتها في المدير التنفيذي الحالي بعد أن رفعت دائرة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد Activision Blizzard، حيث أكد بيان المجموعة أن “كوتيك” كان على علم بتلك الحوادث وتجاهلها مما تسبب في تفاقم الأزمة.
هذا وكانت هذه القضية المرفوعة ضد الشركة قد أدت إلى إعلان مغادرة رئيس Blizzard Entertainment للشركة بعد اتهامات العنصرية وسوء المعاملة، وتم تعيين رئيسين جديدين في الوقت الحالي.