مازلنا مع تبعيات صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard، ورغم أن الأمور كانت تسير على ما يرام وكان من المتوقع الحصول على الموافقات اللازمة لإكمال عملية الاستحواذ، إلا أن الصفقة تم إخضاعها لمزيد من التدقيق المكثف من قبل العديد من الوكالات التنظيمية وسلطات مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
بدأ بعض المطلعين في القلق بشأن حقيقة أن هذه الصفقة يمكن أن تنهار في وقت ما ولا تحصل على الموافقات التي تحتاجها للمضي قدمًا، ووفقًا للمطلعين الذين تحدثوا مع New York Post، فإن مايكروسوفت لم تتوقع هذا المستوى من التدقيق من السلطات، في الواقع، تركت الضغوط المتزايدة الشركة و Activision Blizzard على خلاف خلف الكواليس على الرغم من إصرار الشركتين على إتمام الصفقة.
المشكلة الأكبر في الصفقة هي تلك الخاصة بسلسلة Call of Duty، حيث صرحت مايكروسوفت من قبل أن سلسلة الألعاب هذه لن يتم التوقف عن إصدارها لأجهزة بلايستيشن، ولكن بشكل قانوني، لن تكون مايكروسوفت مضطرة للوفاء بهذا التعهد بعد إتمام عملية الاستحواذ، وعلى ما يبدو أن تلك هي المشكلة الرئيسية في عملية الاستحواذ ككل.
لا أحد يعلم حقيقة ما سيحدث مستقبلًا، حيث ما زلنا بحاجة إلى رؤية ما إذا كانت المفوضية الأوروبية ستسمح للصفقة بالانتقال إلى مرحلتها التالية أم لا، حيث تسعى مايكروسوفت جاهدة لإكمال عملية الاستحواذ في أقرب وقت ممكن.