يوم أمس أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستكشف عن قرارها حول صفقة Activision في نهاية أبريل، فقد كان من المخطّط الإعلان عن القرار في 15 أبريل المقبل ولكنّها قررت تأجيل ذلك إلى الـ25 من نفس الشهر. مبررة الأمر بأن حجم الصفقة يستدعي التأني. ورغبتها في عدم التعجل في قرار يخص صفقة استحواذ بهذا الحجم.
اليوم نشرت وكالة Reuters تقريراً توضح فيه أنها تحدثت إلى ثلاثة أشخاص على دراية بالوضع الحالي للمفاوضات (دون الكشف عن هويتها)، ذكروا لها أنه من المتوقّع أن توافق المفوضية الأوروبية على الصفقة.
فمن المرجح أن يعالج عرض Microsoft لإصدار Call of Duty لأصحاب المنصات الآخرين مخاوف المفوضية الأوروبية بشأن مكافحة الاحتكار، مما يفتح الباب أمام الموافقة على صفقة Activision Blizzard في أوروبا.
حاولت Microsoft تهدئة المخاوف من أنها ستحصر Call of Duty بمجرد شراء أكتيفجن، وتوقيع صفقة لمدة 10 سنوات لجلب عناوين CoD إلى منصات Nintendo وجعل عناوين أجهزة الحاسب الخاصة بهم قابلة للعب عبر خدمة الألعاب السحابية GeForce Now من NVIDIA.
كما عرضت مايكروسوفت على سوني صفقة مدتها 10 سنوات، والتي رفضت سوني التوقيع عليها. وتتمثل فكرة مايكروسوفت في أنها ستجعل لعبة Call of Duty متاحة لـ 150 مليون لاعب أكثر مما هي عليه الآن.
وبالنسبة لاقتراح هيئة المنافسة البريطانية CMA على مايكروسوفت أن تفصل كول أوف ديوتي عن الصفقة أو تبيعها لشركة طرف ثالث قالت رويترز بأن المفوضية الأوروبية لن تطلب من مايكروسوفت مثل هذا الشرط حتى توافق على الصفقة.
وكنا قد علمنا أمس بأن لجنة التجارة الفيدرالية بأمريكا طالبت PlayStation بالكشف عن عقود الطرف الثالث الحصرية.