في مايو الماضي شركة آيسر أطلقت اللابتوب المخصص للألعاب Predator Helios 300 SpatialLabs Edition واليوم حصلت لي الفرصة لتجربة الحاسوب المحمول للألعاب Acer Predator Helios 300 لمدة أسبوع، وفي هذا المقال نستعرض تقييمًا مفصلًا وانطباعًا عن تجربتي.
يتميز هذا الجهاز بتصميم أنيق وعملي، ومزين بشعار Predator المضاء على الغطاء وهيكل مصنوع من الألمنيوم والبلاستيك بلون أسود جميل، وبرواز حول الشاشة عريض خاصة أفقيًا.
لوحة المفاتيح جيدة ومضاءة مع وجود إضاءة إضافية حول أزرار الأسهم وأزرار WASD، وحتى زر يدعى Turbo ليمنحه مظهراً أكثر جاذبية ويوفر للاعب وضوحاً حتى في ظروف الإضاءة الخافتة! بينما لوح اللمس صغيراً نوعًا ما لكنه يؤدي الغرض. يتميز الجهاز بمجموعة جيدة من المنافذ فهناك فتحتي USB-A 3.2 وسماعة ٣,٥ ملم ومكان للقفل وشبكة على اليسار، وفتحة USB-A وUSB-C تقبل الشحن بالإضافة إلى HDMI و mini DisplayPort على اليمين. فتحة الشاحن تقع خلف الجهاز وحجم الجهاز معقول بارتفاع ٢,٥ سم ووزن ٢,٥ كجم.
المواصفات – جيدة وعملية
مواصفات جهاز Acer Predator Helios 300 كما تمت تجربته هي كالتالي:
- معالج Intel Core i9 11900H
- بطاقة رسومات RTX 3070 8GB
- ذاكرة 32GB 3200Mhz DDR4
- وحدات NVMe PCI-4.0 1TB
- شاشة QHD 2560×1440 165Hz 15.6″ IPS
يمكن ترقية مواصفات الجهاز من خلال تغيير الذاكرة والـ SSD للحصول على كفاءة أفضل وأسرع، كما هنالك مقبس NVMe إضافي. تستهدف هذه المواصفات فئة معينة، يمكنها الاستفادة بأداء جيد مع مواصفات مقبولة للغاية.
الأداء – وجهة نظر عامة
بالنسبة للأداء، فكون الشاشة QHD بدلًا من 4K فإنه يمنحه وضوحاً عالياً ويضع حملًا أقل على الجهاز، ووجدت أن مع تفعيل خاصية DLSS ارتقت بمستوى الصورة إلى دقة أعلى حيث كانت الألعاب مثل Death Stranding تصل لأداء حول أو فوق ال 100fps على أعلى الإعدادات وإن لم تصل إلى تردد الشاشة إلا نادرًا.
لكن هذا الأداء كان يأتي على حساب صوت المروحة العالي، حيث أنّ تصميم مروحة التبريد المزدوجة يعمل على الحفاظ على برودة الجهاز حتى عند تشغيله بأعلى كفاءة، مع عمر مقبول للبطارية. مثل أجهزة ألعاب محمولة أخرى، عند عدم توصيل الجهاز بالكهرباء فالأداء يتأثر بسبب تطور توفير الطاقة لذا ينصح باستخدامه للألعاب فقط عندما يكون موصولًا بالكهرباء، ويستحسن أن يقتصر استخدامه على التصفح وغيره من الأعمال الخفيفة عند الاعتماد على البطارية.
الشاشة والتي هي من نوع IPS بتردد كانت ذات سطوع جيد ودقة ألوان ممتازة والجهاز يدعم تقنية G-Syn.
بينما السماعات تمنح صوت محيطي ثلاثي الأبعاد لكنه خافت نوعًا ما حتى مع برنامج dts:x الذي يأتي مع الجهاز، وهناك أيضًا برنامج Predator Sense للتحكم في لون الإضاءة لأزرار لوحة المفاتيح، كما يتوفر زر مخصص لتشغيل برنامج يتحكم في كسر سرعة المعالج ومعالج الرسوم، بينما يرفع زر الـ Turbo سرعة المراوح إلى مستوى عالٍ جدًا ليمنع انخفاض سرعة المعالج ومعالج الرسوم بسبب الحرارة، وبذلك يحظى المستخدم بتجربة ألعاب غامرة وأكثر إثارة دون المساومة على الأداء والكفاءة.
الخلاصة – جهاز جيد ومتوازن
التصميم أنيق وجذاب والمواصفات جيدة عمومًا مع شاشة جيدة ودقة تناسب تلك المواصفات لتعطي تجربة متوازنة لا يعيبها إلا صوت المراوح وإلى حد أقل جودة صوت السماعات. جهاز منافس وخيار جيد لمن يريد لابتوب ألعاب في هذه الفئة.