وش سالفة اللعبة
هي لعبة تخفّي وتسلّل تم تطوير تحكمها بشكل مناسب للأجهزة اللي تستخدم تقنية اللمس كأداة للتحكم. طريقة اللعب جديدة وفيها ابداع كبير: أنت تتفرج على اللعبة من خلال كاميرا المراقبة الموجودة في كل مكان باللعبة، وتعطي أوامر للشخصية الرئيسية من خلال الجوال اللي معها. اللعبة، بما انها لعبة تخفّي، ما فيها مضاربات ولا غيره، اذا صادوك الحرّاس الموجودين راح يرجعونك الى زنزانتك، وترجع تبدأ من جديد. الاستثناء الوحيد انك بعض الأحيان تلقى أدوات تسبب صعقة كهربائية للحارس اللي يحاول يمسكك، لكن تخرب الأداة بعد استخدامها.
الجدير بالذكر ان اللعبة اشتغل عليها ناس معروفين من Metal Gear Solid، مثل Ryan Payton اللي كان منتج كل أجزاء ميتال جير سوليد الى الجزء الرابع وHalo 4، بالاضافة الى ممثلين صوتيين من ميتال جير سوليد (وغيرها) مثل David Hayter -ممثل صوت سنيك القديم- وJennifer Hale اللي شاركت صوتياً في ميتال جير سوليد، شخصية Naomi Hunter، بالاضافة الى كثير من ألعاب الفيديو!
معلومات اللعبة
الايجابيات
- طريقة لعب عبقريّة نقلت ألعاب التخفّي الى الجوال بشكل ناجح.
- اللعبة عمرها طويل وبتنزل على شكل حلقات. خلصت أول حلقة بحوالي ساعتين أو ثلاثة، ولسّا باقي قدامنا كثير!
- رسومات وعروض ممتازة. ما أقدر أبالغ وأقول انها وصلت لمستوى الفيتا مثلاً، ولكنها بكل تأكيد كانت ممتازة جداً.
- اذا أحد الحرّاس صار قريب منك وعلى وشك يشوفك، الشخصية تتصرف بذكاء من نفسها وتروح للجهة الثانية. هذي من أروع الأشياء اللي أبهرتني.
- للمرّات النادرة في عالم الألعاب، نجحت اللعبة في دمجي معها وكأني واحد من شخصيات اللعبة. اهتمّيت كثير بالأوامر اللي أعطيها اياها، وحرصت كثير ان الحرّاس ما يمسكونها، وانبسطت كثير لمن تشكرني اني ساعدتها في فتح بيبان أو غيره.
- أحداث مشوّقة في القصة. ماني قادر أنتظر الحلقة الجاية عشان أشوف وش صار!
- أفضل تمثيل صوتي للعبة جوال.
السلبيات
- اذا كشفوك الحرّاس وبدأت المطاردة، هنا تبدأ تشوف عيوب اللعبة وتكشف نقطة ضعفها الكبيرة. تصرّف الشخصيات كلها غريب، يروحون يمين ويسار بشكل غبي، الشخصية الرئيسية تبدأ تستقبل الأوامر بشكل خاطئ، وبعض الأحيان الأعداء ما يمسكوني على اني أكون قريب منهم مرة.
- اذا شريت اللعبة كاملة، ينفك لك ملفات لها علاقة بتطوير اللعبة (مثل ملفات مسجلينها المطورين يسولفون فيها). حسيتها تطلعني من أجواء اللعبة بعد الاندماج اللي أعيشه فيها.
- بعض الأماكن تشبه بعض. في أحد الغرف، دخلت وحسّيت اني دخلت نفس مكان ثاني شفته قبل بالتمام.
- بعض الصعوبات واللخبطة في التحكم. كنت أبغى أقفّل الباب على واحد من الحرّاس، لكنه كان موقف قريب من الباب وصارت اللعبة تلخبط التحكّم، كل ما ألمس الباب، اللعبة تحسبني ألمس الحارس وتروح تعطيني معلومات عنه. ما قدرت أتجاوز هالمشكلة الا بعد ما انتقلت لكاميرا ثانية.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
اللي يعرفني يعرف اني ما أحب ألعاب الجوال والتابليت، وهذا بسبب استخدامهم لتقنية اللمس كوحدة تحكم. اللعبة هذي قدرت تتجاوز هذا العائق من خلال اختراعهم طريقة تحكم جديدة وسهلة جداً. قصة اللعبة، على عكس أكثر ألعاب الجوال، يبدو انها عميقة وجودتها عالية جداً. بعد عشر دقايق من اللعب، طلعت منها ورحت اشتريت Season Pass (الحلقات كلها بقيمة 54 ريال). اذا تحب ألعاب التخفّي، والألعاب اللي تركز على القصة، والألعاب اللي تلعبها وانت مروّق، فأنصحك بهذي. اللعبة فيها عناصر مثل التقنيات المتقدمة، والتركيز على الشخصيات، والعروض الممتازة، وطريقة لعب فيها تخفّي مضبوط، هذي كلها عناصر مقتبسة من ميتال جير سوليد. واضح ان راين بايتون استفاد فايدة كبيرة من عمله مع كوجيما!
ألعاب مشابهة
- The Experiment – منظور اللاعب يكون من خلال الكاميرا.
- Infinity Blade – من ناحية التحكم، بحيث تضغط على مكان في الشاشة ويروح اللاعب لها. انفنيتي بليد خطيّة لكن هذي اللعبة فيها تحكم أكبر في التنقل.
فيديو اللعبة