العاطفة عنصر مهم في منتجات الترفية، واثارة العاطفة عموماً عملية صعبة. كثير من الألعاب أو الأفلام أو غيرها من المنتجات الترفيهية تفشل في اثارة عواطف المشاهد أو اللاعب.
نزلت ألعاب كثير أثارت عاطفتنا هذي السنة، من أبرزها كانت لعبة الجوال اللقاء أو Reunion اللي من تطوير المطوّر السعودي الطموح عبدالله كونش. على ان اللعبة بسيطة وقصيرة مرة، الا انها قدمت رسالة ما شفناها في أفضل وأقوى الألعاب اللي تنزل على الأجهزة المنزلية والبي سي. Tearaway كانت من أكثر الألعاب اللي أثرت فينا عاطفياً، واللي خلّتنا نهتم كثير بالشخصية اللي نلعب فيها، بالاضافة الى ان اللعبة تمكّنت من جذب اهتمامنا لها بشكل كامل.
The Last of Us برضو كانت من أكثر الألعاب اللي أثارت عواطفنا، بحيث عشنا قصة من الطراز الفريد نادراً ما يتكرر. بناء الشخصيات والعلاقات بينها كانت رائعة جداً، وساهمت بشكل كبير في اندماجنا بالقصة. FarCry 3: Blood Dragon واللي على انها مجرد اضافة، وعلى ان الاضافة أكثرها استهبال، الا انها عيّشتنا تجربة عاطفية ذكرتنا بأيام الزمن الجميل للألعاب الكلاسيكية.
The Wolf Among Us هي أكثر لعبة أثارت عاطفتنا السنة هذي. على ان اللعبة ما نزل منها الا حلقة وحدة للآن، الا ان الحلقة الوحدة هذي قدمت لنا تجربة عاطفية ما لقيناها في ألعاب كاملة. طريقة بناء الشخصية وتقديمها، أحداث القصة الرائعة والغير متوقعة، كثرة الشخصيات والاهتمام فيها كلها، كل هالأسباب خلّتنا نتفق على ان هاللعبة هي أكثر لعبة أثارت عاطفتنا واخترناها كأكثر لعبة أثّرت فينا عاطفياً!
وش رأيك في The Wolf Among Us؟ ووش أكثر لعبة أثّرت فيك عاطفياً هذي السنة؟ شاركنا رأيك في التعليقات!
تنبيه: رجاءً لا تحرق شي في الردود، لا تنسى ان فيه ناس ما لعبوا اللي أنت لعبتها!