وش سالفة اللعبة
الجزء الثاني من Star Wars Battlefront المطور من قبل DICE، الاستوديو المشهور بسلسلة Battlefield. يذكر أن الجزء الأول واجه عدة انتقادات لافتقاده لأمور أساسية مثل طور القصة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- كما تعودنا من DICE، اللعبة تستغل قوة الأجهزة كاملة. رسومات رائعة وإضاءة مذهلة، والتفاصيل الدقيقة تضعك في عالم Star Wars.
- تسلسل المهام وتنوعها في طور القصة ممتاز. فالقصة تعطيك الفرصة لتجربة عدة شخصيات ومركبات، ولكل منها قدرات مختلفة تجدد التجربة على اللاعب ولا تشعره بالملل من لعب نفس الشيء طوال القصة.
- طور لعب جماعي مميز جداً، فبالرغم من قلة الأطوار في اللعبة، إلا أن إختلاف كل طور عن الآخر يعطي اللعبة عمر طويل. أكثر طور استمتعت به هو طور الأبطال ضد الأشرار (Heros vs Vailins) وفكرة الطور أن 4 أبطال يقاتلون 4 من الأشرار، ويكون في كل فريق ”هدف“ للفريق الآخر، وللفوز يحتاج أحد الفريقين أن يقوم بقتل الهدف من الفريق المقابل 10 مرات. سبب استمتاعي بهذا الطور أكثر من غيره هو القدرات الرائعة للشخصيات، و“الهدف“ يتغير بمجرد موته، بالتالي الأفضل لك أن تغير طريقة لعبك في حال أصبحت الهدف. أيضاً كون الطور يتطلب من الفريقان الدفاع والهجوم بنفس الوقت، فهذا يعني أن اللعب سيكون متغير طوال الوقت.
- يوجد في اللعبة 14 شخصية، ولكل منها قدرات مختلفة وتحتاج لبعض الوقت للإتقان. أيضاً يوجد 4 ”كلاسات“ مختلفة بالإضافة لأكثر من 12 مركبة، هذا العدد الكبير من المركبات والشخصيات يضيف تنويع ممتاز يطيل عمر اللعبة.
- التحكم مصقول وممتاز في كل جوانب اللعبة، سواء مركبات أو أبطال أو حتى التحكم التقليدي كالركض والتصويب. والجدير بالذكر أن اللعبة في طوري القصة واللعب الجماعي توفر خيار اللعب بمنظور الشخص الأول والثالث، وكلاهما يقدمان تجربة ممتازة.
السلبيات
- هنالك بعض المشاكل التقنية. فالمشاهد في طور القصة لاتعمل بسلاسة. وفي بعض الأحيان عند انتهائي من إحدى مباريات الطور الجماعي تتوقف اللعبة عن العمل واضطر للقيام بإعادة تشغيل اللعبة. وغيرها من المشاكل البسيطة التي لا تؤثر على التجربة العامة.
- الذكاء الاصطناعي في طور القصة لم يكن جيد بالشكل الكافي، تحديداً للحلفاء. باستثناء قتال المركبات، لن تشعر بفائدة وجودهم معك، بل على العكس، قد يتسببون بخسارتك في بعض المهام بسبب التحركات العشوائية.
- نظام التقدم في الطور الجماعي كارثي بمعنى الكلمة. التقدم في هذا الطور يعتمد بشكل كبير على الصناديق. هنالك عدة طرق للحصول على الصناديق سواء بالدخول اليومي، أو القيام بتحديات أو بشرائها بعملة اللعبة، ولكن كون محتواها عشوائي، فهذا يعني أنك ستحتاج لعدد كبير منها حتى تحصل على ما تحتاج أو ما تريد، وبالتالي الدفع بنقود حقيقية سيكون الخيار الأمثل. المشكلة أنك إن أردت شراء الشخصيات أيضا ستحتاج لنفس العملة التي تستخدمها لشراء الصناديق، أي أنك أمام خيارين فقط. لعب وقت أكثر بكثير مما هو معقول للحصول على ما تريد، او دفع نقود حقيقية.
- كما ذكرت في الإيجابيات، اللعبة تمتلك عدد كبير من الشخصيات والمركبات، ولكن المشكلة أنك ستحتاج لاختيار بطاقات معينة تجعل شخصيتك مؤثرة أكثر، وطبعا الطريقة الوحيدة للحصول على هذه البطاقات هي الصناديق، والمشكلة الأكبر أن لكل شخصية ولكل كلاس بطاقات خاصة به، وكل بطاقة لها 4 درجات من الندرة، وبالطبع كلما كانت البطاقة أكثر ندرة كلما أصبح تأثيرها أقوى. عدد البطاقات بكل أنواعها يصل تقريبا إلى حوالي 1200 كرت، بمعنى آخر، تحتاج للكثير من الحظ والوقت أو النقود لتحصل على ماتريد.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة Star Wars Battlefront II حلت كل مشاكل الجزء الأول، ونجحت بصناعة تجربة رائعة، فالقصة ممتعة وتستحق التجربة، وطور اللعب الجماعي فيه الكثير من الخيارات المتنوعة بين الشخصيات والمركبات، ولاننسى التحكم الرائع للعبة الذي جعل من التجربة عموما رائعة. ولكن كل هذا للأسف ينهار أمام نظام التقدم في اللعبة وطريقة تطبيق عملية الشراء داخل اللعبة، فبعد ساعات من اللعب ستلاحظ أنك تتقدم بشكل بطيء، و الأسوأ أنك ستشعر بالفارق بينك وبين من حصل على كروت معينة نادرة تجعله ببساطة أفضل منك. اللعبة تمتلك كل معايير النجاح، وقد تكون من أمتع ألعاب التصويب في الفترة الأخيرة، ولكن هذه المشاكل حدت من استمتاعي بشكل كبير وتسببت لي بإحباط.
ألعاب مشابهة
- Gears of War
فيديو اللعبة