خلال مؤتمر كشف النتائج المالية لشركة Take-Two، قال الرئيس التنفيذي “شتراوس زيلينك” أن شركته -الناشرm لألعاب مثل GTA و Red Dead- تهدف لتوفير “فرص إنفاق استهلاكية متكررة” في جميع ألعابها المستقبلية، من الآن فصاعدًا. هذا بعبارة أخرى يعني أن ناشر GTA يخطط لإدراج خيارات لشراء العناصر (Microtransactions) في جميع ألعابه القادمة.
وأوضح “زلنيك”:
نحن نهدف لامتلاك فرص إنفاق استهلاكي متكرر لكل عنوانٍ سنضعه في تلك الشركة. قد لا يعتمد نموذجنا على الأونلاين دائمًا، وربما لن يستمر نموذج العملة الافتراضية بشكلٍ دائمٍ أيضًا، بل سنوفر بعض القدرات التي من شأنها ضمان استمرار اللاعبين في تجاربنا بعد إطلاقها في مختلف الأنحاء.
وهنالك سببٌ وجيه لتبني هذا التوجه، إذ أكّد المسؤول إن إنفاق المستهلكين شَكَّلَ ما يقدر بحوالي 42 في المئة من أرباح Take-Two في الربع الأخير، ووصف الأمر على أنه “تغيُّرٌ كبيرٌ في بحر أعمال الشركة” وهنالك المزيد من الفرص لتنمية تلك الأعمال “فما هي إلا البداية”.
يُشار إلى أن Red Dead Redemption 2 تعتبر إحدى ألعاب الشركة القادمة لاحقًا، على إكسبوكس ون وبلايستيشن 4.