وش سالفة اللعبة
Call of Duty: WWII هي الجزء الرابع عشر من العنوان الشهير لألعاب التصويب Call of Duty. هذا الجزء يبتعد عن المحاولات التي قامت به الأجزاء السابقة مؤخرًا من توجه للحرب المستقبلية والخيالية، ويتجه إلى الحروب القديمة والأكثر واقعية. فترة اللعبة في الحرب العالمية الثانية، وهي ليست أول جزء من Call of Duty يقدم الحرب العالمية الثانية.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- أسلوب لعب دقيق وممتاز لمحبي ألعاب التصويب، ساعده العودة للحروب القديمة وذلك باستخدام أسلحة واقعية تجعل من اللعب عادلًا أكثر خاصة بالطور التنافسي. اللعبة تعود لأصولها للتركيز أكثر على المهارة والابتعاد عن الأسلحة والقدرات الخارقة، حتى أن نظام إعادة تعبئة الدم في طور القصة أصبح مثل الجزء الأول في السلسلة وذلك باستخدام أدواث للعلاج بدلًا من زيادته تدريجيًا.
- مظهر عالم اللعبة جميل ويعكس صورة الحرب العالمية الثانية، وستعيش فيها جو الحرب سواء كانت المعارك في الشاطئ أو داخل المدن (تذكرني بفيلم Dunkirk) أو الساحات الثلجية. أيضا هناك بعض المشاهد الملحمية في طور القصة التي تظهر قوة أداء اللعبة.
- طور القصة مثير للاهتمام يحكي عن رحلة فرقتك خلال الحرب وما مدى تأثيرها على الجندي ورفقته. رغم بدايتها الباردة إلا أن مع تقدمي تصبح مشوقة أكثر، وذلك من أحداث وشخصيات مميزة وكيفية ارتباطهم والتركيز على مفهوم الأخوة بينهم، أضف إلى ذلك الأداء الصوتي الممتاز للشخصيات الذي نجح بإيصال شعور الشخصيات.
- طور الزومبي ممتاز في هذا الجزء، فهو يضيف ويغير لتصبح التجربة أفضل وأمتع في كل النواحي. مثلا هناك عدة أنواع من الزومبي -وهو أمر طالما تمنيته في كل جزء يكون فيه هذا الطور-، فهناك الزومبي العادي والزومبي الضعيف ولكنه سريع جدًا وغيره زومبي ضخم وبطيء. أيضا جو العام مرعب ومخيف أكثر من الأجزاء السابقة التي كانت أشبه بطور تعاوني وقتال أفواج من الأعداء، فأصبح الزومبي يخرجون بشكل مفاجئ من أماكن غير متوقعة مثل خروجهم من تحت الأرض أو أسقف المباني، وفي حالات يتم مفاجأتك بالقصد وذلك بحركته بهدوء وهو وراءك وعند الالتفات عليه يبدأ بالصراخ. تجربة الزومبي هنا أحد أفضل التجارب من بين كل أجزاء السلسلة.
- الطور التنافسي أمتع من السابق، فغير أن عالم اللعبة في الحرب العالمية الثانية مما يجعلك تشعر بأجواء الحرب، وأيضا الأسلحة والأدوات المستخدمة عادلة وليس مثل الاجزاء السابقة من أدوات خيالية وغير منطقية (وإن أضيفت حتى تغير باللعب إلا أنها بنظري لم تكن إضافة موفقة)، فهناك إضافات كبيرة مثل Headquarters وهي ساحة اجتماعية (شبيهة بالمزرعة في Destiny 2) تتمشى فيها بمنظور لاعب ثالث لمشاهدة المهام والمحلات ومقابلة الأصدقاء. تمت إضافة طور War مكون من جولات إما كفريق مهاجم أو مدافع وعليك أن تؤدي المهمة المعروضة على فريقكم، مثلا منها الدفاع عن المنطقة بالرشاشات الثابتة أو احتلال منطقة وغيرها.
السلبيات
- طور القصة عادي ويفتقر للإبداع، فبالرغم من الأحداث إلا أنه في معظم لعبك سيركز على المشي والتصويب، فمهما كانت المهمة أو الدافع أو السبب أجد أنني أكرر نفس العملية بشكل روتيني. أيضًا التسهيل في المهام مثل توجيهك إلى الهدف وإعلامك بما عليك القيام به يقتل عامل المتعة ويجعلها أشبه بالوظيفة المملة.
- بعض المشاكل في توزيع الأصوات -تحديدًا في طور القصة-، لاحظت أن المؤثرات والأصوات لم تكن متقنة من أصوات طلقات وانفجارات، وأحيانا تكون الأصوات القريبة منخفضة والبعيدة مرتفعة. في بعض الحالات في اللعب لا تتزامن حركة الشفاه مع صوت الشخصيات. بشكل عام الأصوات في اللعبة أخرجتني في بعض الأحيان من شعور أنك فعلا داخل الحرب.
- هذه المشكلة موجودة في معظم أجزاء السلسلة في الطور التنافسي، وهي الاعتماد الكبير على سرعة ردة الفعل العالية وقتل العدو خلال أجزاء من الثانية، ولن يفرق الأمر مهما تجهزت من أسلحة وأدوات أو تخطيط. صحيح أن هذا الجزء خفف من هذا الأمر نظرًا لقلة المهارات المستقبلية والخيالية، ولكنها موجودة حتى الآن ولن تجذب من ليس لديه استعداد للعب بالاعتماد على سرعة ردة الفعل.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
توجه جيد لـCall of Duty لإرضاء محبي السلسلة، وتجربة ممتازة إذا أردت الحصول على حزمة متنوعة من طور اللاعب الفردي والزومبي والتنافسي. هذا الجزء أقرب لكونه جزء كلاسيكي من أن يكون جزءًا مميزًا في السلسلة، ولكنه بلا شك عودة للسلسلة ليطمئن محبي ألعاب التصويب.
ألعاب مشابهة
- Battlefield 1
فيديو اللعبة