لابد وأنكم جميعاً سمعتم الاتهامات التي توجه لروسيا بأنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الامريكية التي أجريت عام 2016 لكن الغريب اليوم هو اتهام لعبة فيديو أنها كانت أحد وسائل هذا التأثير.
حيث انتشر اليوم تقرير من CNN يظهر بأن روسيا لم تعتمد فقط على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر بل ذهبت أبعد من ذلك لتستخدم لعبة Pokemon Go واحدة من أكثر الالعاب شعبية بين مستخدمي الجوالات.
فالتقرير ذكر بأن حملة Don’t Shoot Us – والتي أطلقها بعض الناشطين المتهمين بتعاملهم مع المخابرات الروسية في أمريكا رداً على قيام الشرطة الأمريكية بقتل المدنيين منهم Michael Brown – قامت في يوليو 2016 بإطلاق حملة عبر Tumblr تشجع فيها لاعبي Pokemon Go للذهاب إلى المناطق التي تمت فيها حوادث إطلاق نار من قبل الشرطة على المدنيين وطلبت من اللاعبين تسمية البوكيمونات التي يجدونها هناك بأسماء الضحايا.
وقد ذكر التقرير أن الهدف من هذه الحملة بث الكراهية ضد عناصر الشرطة وتذكير الناس بالجرائم التي قد يرتكبونها لمحاولة التأثير عليهم إبان الانتخابات الأمريكية.
طبعاً فريق Niantic بعد أن وصله التقرير سارع للقول بأنه من خلال الصور التي شاهدها بالتقرير ظهر جلياً بأن هنالك طرف ثالث استخدم الصور والعناصر الخاصة باللعبة وتم استخدامها لأغراضه الخاصة دون إذن منهم، مضيفاً أن هذه الحملة طلبت من الناس تصوير بعض الصور من كاميرا هاتفهم ونشرها ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وليس عبر تطبيق اللعبة الذي لايمكن استخدامه لمشاركة المعلومات بين الأشخاص.