أعلن استوديو Imaginati Studios عن لعبة Planet of the Apes: Last Frontier في بيانٍ مفصّلٍ له، اليوم.
ووفقًا لذاك البيان، ستنطلق اللعبة هذا العام، على أجهزة الحاسب الشخصي وبلايستيشن 4 وإكسبوكس ون، فيما ستقع أحداثها بين فيلم Dawn of Planet of Apes الصادر قبل ثلاث سنوات، وفيلم War for the Planet of Apes الصادر هذا العام، وستستخدم نفس تكنولوجيا الالتقاط والتصوير المستعملة في سلسلة الأفلام.
وبتسليط الأضواء أكثر على الأحداث، فنراها تدور حول فصيلةٍ من القردة، تتأخذ من جبال Rocky ملجأ لها، بعيدًا عن الحرب الجارية بين القرود البشرية، لكنهم وفي لحظةٍ ما، يضطرون للنزول لوادٍ مملوكٍ للبشر؛ بسبب اقتراب فصل الشتاء ونفاد غذائهم.
ولا يبدو أن القصة تخدم أجندة معينة من الجانبين، ولا تقدم أبطالًا أو أشرارًا واضحين، حتى أننا سنخوّل من التحكم في شخصياتٍ أصليةٍ جديدةٍ من البشر والقردة على حدٍ سواء، تعيش أو تموت بناءً على قرارات اللاعب. وبطبيعة الحال، هذا سيقودنا إلى نهايات متعددة استنادًا إلى تلك القرارت.
أخيرًا، جديرٌ بالقول أن صنّاع Planet of the Apes: Last Frontier يسعون لجعلها تقاطعًا بين الألعاب والافلام، أي بنفس النحو الذي تسير عليه ألعاب Telltale Games. كما أن مدة اللعبة لا تتجاوز الثلاث ساعات، ولا توجد ألغاز أو عمليات استكشاف او تحكمٌ مباشرٌ بشخصية معينة، فقط، أنت تختار وترى نتائج خياراتك.