هنالك العديد من الدراسات التي تقام حول ألعاب الفيديو وتأثيراتها على حياة اللاعبين، بعض الدراسات تؤكد الجوانب الإيجابية للألعاب مثل تلك الدراسة التي اشارت إلى أن ألعاب الفيديو تساعد اللاعبين بتكوين صداقات جديدة أو التي ذكرت أن ألعاب تصويب المنظور الأول تحسن مهارات العقل.
لكن الدراسة التي نحن أمامها اليوم تظهر جانب سلبي لألعاب الفيديو، أجرى هذه الدراسة بعض الاقتصادين بالمكتب الوطني للأبحاث ووصلوا إلى نتيجة بأن ارتفاع جودة ألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة كانت سبباً في تدني مستوى عمل بعض الرجال.
وذكرت الدراسة أنه بالعام 2015 كان الرجال بأعمار بين 21 و 30 في أمريكا يعملون بعدد ساعات أقل بنحو 203 ساعة مقارنة بإجمالي ساعات العمل في عام 2000، والسبب الرئيسي في هذا هو ارتفاع عدد ساعات الراحة والترفيه الذي يقضيه الأشخاص بهذا العمر من وقتهم اليومي، والنسبة الأكبر التي يقضيها هؤلاء بأوقات راحتهم هي بلعب ألعاب الفيديو حيث يمثل 60% من أوقات المتعة والترفيه لهؤلاء الأشخاص.
كما كشفت الدراسة أن أكثر الالعاب التي تحظى بجل أوقات الشباب هي ألعاب MMO و RPG، بينما النساء فتستهويها أكثر ألعاب الجوالات ويفضلن قضاء وقت أطول باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من الشباب.
مارأيكم بنتائج هذه الدراسة؟ وهل شعرتم يوماً بأن اللعب يلهيكم عن الدراسة أو وظيفتكم؟