المحتوى الإضافي الأول للعبة Resident Evil 7 تضمن إضافة تحمل الاسم Bedroom وفيها نتقمص دور شخصية Clancy الذي يسعى إلى الهرب من غرفة النوم التي حبسته فيها Marguerite Baker عبر البحث بأرجاء الغرفة وحل الألغاز التي تساعده بالهرب من دون أن يلفت انتباه Marguerite.
وكل من قام بلعب هذه الإضافة لاحظ أنها مختلفة بعض الشيء عن اللعبة الأساسية فعلى سبيل المثال بدت شخصية Marguerite مخيفة أكثر من ماهي عليه باللعبة الأساسية وكذلك احتوت الإضافة على خيارات جديدة لإدارة الموارد باللعبة.
واليوم فسر لنا Koshi Nakanishi مخرج اللعبة سبب هذه الاختلافات حيث أكد أن مردها إلى أن فريق التطوير تجاوز بهذه الإضافة حدود التقنيات التي استخدمت بعملية تطوير اللعبة الأساسية وتمكن من إضافة أشياء جديدة نتيجة الخبرة التي اكتسبها أثناء عملية التطوير فقال:
بالنسبة لنظام اللعبة استطعنا أن نحرز تقدماً اتجاه نظام التفاعل مع العناصر حيث تستطيع دمج العناصر واستخدامها عن ذلك المتواجد باللعبة الاصلية وذلك بالاستفادة من التجربة والخبرة التي تولدت لدينا أثناء تطوير اللعبة وقمنا بتطبيقها في إضافة Bedroom.
الأمر نفسه ينطبق على الواقع الافتراضي حيث تمكنا من جعل Marguerite تتعقب بأعينها ووجهها حركات اللاعبين وهو امر جعلها تبدو وكانها شخصية حية بالفعل، ومن اجل الحصول على هذا الأداء الواقعي لشخصية Marguerite قام بعض أعضاء الفريق بالمشاركة بجلسات التقاط حركي من أجل الحصول على الاداء المطلوب والحصول على ردات فعل تلك الشخصية بشكل واقعي.
هذا ونذكر أن المحتوى الإضافي الثاني للعبة Banned Footage Vol. 2 بات متاحا الآن لمالكي بلايستيشن 4 بسعر 15 دولار على أن يصدر برفقة المحتوى الأول في 21 فبراير لمالكي اكسبوكس ون وPC.