وش سالفة اللعبة
الجزء الثاني للعبة Gravity Rush التي نزلت على الفيتا ومن ثم أعيد إصدارها على البلايستيشن 4. لعبة عالم مفتوح جميل برسم كرتوني والتنقل والقتال فيها عن طريق التحكم بالجاذبية. طريقة اللعب شبيهة بالجزء الأول، لكن مع قوى وأطوار إضافية ومدينة جديدة.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- رسوم وموسيقى جميلة، فعالم اللعبة مرسوم بأسلوب كرتوني يذكرنا ببعض أفلام Studio Ghibli، وهناك مدينة Hekseville من الجزء الأول بالإضافة إلى المدينة الجديدة Jirga Para Lhao ذات الألوان الزاهية والطابع الأمريكي الجنوبي. هناك تنوع في كل مدينة وكلاهما واسع رأسياً وأفقياً والكثير من المارة الذين يعطونها طابع حي. كذلك الموسيقى تنجح في الانتقال بين المرحة إلى الحماسية وإلى المخيفة، وموسيقى الجاز في اللعبة بالذات مميزة.
- التحكم بالجاذبية ممتع والتنقل في عالم اللعبة وجمع الجواهر لتطوير شخصيتك بحد ذاته متعة. بالإضافة إلى الطيران ورمى الأجسام والأدوات على الأعداء باستخدام الجاذبية والتزلج على الأرض بسرعة عالية، بالإضافة إلم طورها العادي تم إضافة طورين جديدين للشخصية يسميان Lunar و Jupiter، أحدهما يجعل البطلة Kat أخف و أسرع وآخر يجعلها أبطأ وأقوى، و يمكن التبديل بينهم بأي وقت عن طريق لوح اللمس touchpad.
- عالم كبير ومهام كثيرة أساسية و جانبية، وحتى الجانبية منها مرتبطة بالقصة وتعرفك على شخصيات وعالم اللعبة. كذلك هناك مراحل تحدي تستطيع فيها مقارنة أحسن أوقاتك بتلك للاعبين آخرين.
- قصة مرحة ومليئة بالتفاصيل مثل تناولها للتفرقة الطبقية وتأثير مرور الزمن على العلاقات وغيرها. الشخصية Kat شخصية مرحة وإيجابية على عكس كثير من الألعاب، وحواراتها عفوية ولا تخلو من الطرافة.
- تمت إضافة طور أونلاين غير مباشر، حيث تأتيك صور هي عبارة عن دليل لكنز مخفي في مكان ما، وعند اكتشافه تستطيع أخذ صورة لتصبح دليلاً للاعب آخر، وهي إضافة موفقة واستمتعت بتحديها. كذلك هناك طور تتوغل فيه داخل المناجم لتجميع “التعويذات” لتعطي شخصيتك مزايا إضافية وعند هزيمة لاعب آخر تستطيع العثور على ما جمعه.
السلبيات
- رتم اللعبة بطيء خاصة في البداية، حيث أن أول ٤-٥ ساعات من اللعبة أقرب لطور التعليم، والمهام في مجملها طويلة نوعاً ما، مع كثير من التنقل، مشياً و طيراناً، والبحث.
- لا تحس بالتحكم التام عند الطيران، واسم اللعبة في اليابان يعني فقدان التوازن بفعل الجاذبية، فقد يكون هذا الاحساس هدف المطور، فالشخصية الرئيسية Kat تطفو غالباً عند التنقل بدلاً من الطيران كالصقر مثل زميلتها Raven. مع كاميرا غير متعاونة أحياناً ستواجه بعض المشاكل في التحكم، خاصة عندما تجبرك اللعبة على استخدام حركات معينة في بعض المهمات أو تسلبك بعض من قواك. كذلك هناك بعض مهمات التخفي الغير متقنة.
- المهام منفصلة عن بعض ولا تستطيع خوض أكثر من واحدة في نفس الوقت، ومع أنها تضيف كثيراً للقصة إلا أن بعضها بسيط في تصميمه، وبدلاً من دفعك لاستخدام نقاط القوة اللعبة من قتال و تنقل عن طريق التلاعب بالجاذبية، كثير منها عبارة عن البحث عن شيء ما، أو سؤال المارة عشوائياً إلى أن يدلوك على مكان الهدف، بالإضافة إلى المهام التي تسلبك بعض أو كل قواك كما ذكرت في النقطة السابقة.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
مثل الجزء الأول، هذه لعبة تسحرك مراراً بعالمها وقواها وتبعث فيك المرح، لكنها أحياناً تحبطك وترفع ضغطك بتحكمها ومهامها المتفاوتة بجودتها، ويقدم هذا الجزء تحسناً في التحكم وحركات وأطوار إضافية وعالماً أكبر من الأول. اللعبة ممتازة عندما تتنقل في العالم بحريتك عن طريق التحكم بالجاذبية و تستكشفه وتتابع القصة الطريفة والشخصيات الغنية. فقط عليك التغاضي عن بعض مشاكل التحكم لتستمتع فيها، فهي لعبة مزاياها تطغى على عيوبها وتقدم عالماً مفتوحاً بقالب مميز عن مثيلاتها من الألعاب.
ألعاب مشابهة
- Sunset Overdrive
فيديو اللعبة