في شهر فبراير من العام 2016 سمعنا تصريحاً من Tatsumi Kimishima رئيس نينتندو يقول فيه بأنه سيتجه نحو تسليم الشباب مناصب إدارية في الشركة فهم مفتاح قدرتهم على الانتقال إلى الجيل القادم والاستمرار في إنتاج أفكار جديدة.
بعد ذلك انتشرت أنباء تشير إلى نية Miyamoto ترك الشركة والتقاعد لإفساح المجال أمام المطورين الشباب بالشركة، ولكنه اليوم عاد وأوضح هذه النقطة عندما تحدث عن لعبته القادمة Super Mario Run حيث أكد Miyamoto بأنه حالياً يكرس وقته وجهده للعمل على هذه اللعبة وأيضاً للإشراف على مشروع ملاهي نينتندو بالتعاون مع Universal تاركاً أمور تطوير جهاز Switch للشباب.
نحن لدنيا مطورين شباب في الشركة الذين يتولون حالياً العمل على جهازنا الجديد Switch فهم من قاموا بتصميم نظامه وهم من ابتكروا فكرته وكان موضوع تطوير الجهاز يقع على عاتقهم هم من دون أي تدخل مني.
هذا ونذكر بان نينتندو تستعد لطرح Super Mario Run يوم غد 15 ديسمبر، بينما جهاز Switch سيرى النور يوما ما من أيام شهر مارس 2017.