محمد ليلة
لا يخفى على أحدٍ أن مبيعات Titanfall 2 أتت مخيبةً للآمال في مختلف الأنحاء. وهذا ما أكَّدته إحصائيات شركة Cowen & Company التي رجحت أن توقيت الإطلاق -الذي حددته EA- كان سيئًا.
نعتقد أن اللعبة ضُغِطت وتقلّصت فُرصها بين Battlefield 1 و Call of Duty: Infinite Warfare. ونشُك أن EA اعتقدت أنه بإطلاق لعبتين تصويب بجانب Call Of Duty ستضع العراقيل أمام أكبر منافسٍ لها، لكن، بدلًا من ذلك، اتضح أن EA عرّقلت نفسها بنفسها.
المثير للاهتمام أن مسؤول الناشر الأمريكي “آندرو ويلسون” قد برر –في وقتٍ سابقٍ– فعلتهم مؤكدًا أن لكل لعبة محبيها وجماهيريها، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو منطقيًا، إلّا أنه -من وجهة نظري- تناسى مسألة السيولة المادية عند اللاعبين نهاية كل شهر.
بالنظر للأسواق الأمريكية، نرى Titanfall 2 في المركز التاسع ضمن قائمة الألعاب الأكثر مبيعًا الأسبوع الفائت، بينما تأتي لعبة الآليين في المركز الثامن ضمن نفس القائمة، وهذا في المملكة المتحدة البريطانية.
ليس ذلك فحسب، فهناك مؤشرات أخرى مقلقة. على سبيل المثال، تقبع لعبة استوديو Respawn في المركز الثالث والعشرين ضمن قائمة الألعاب الأكثر لَعِبًا على إكسبوكس، وفقًا لمتجر مايكروسوفت.
يُشار إلى أن Titanfall 2 متوفرةٌ الآن على أنظمة مايكروسوفت ويندوز، وبلايستيشن 4، وإكسبوكس ون، وحصلت على تقييم “لعبة ممتازة” من قِبلنا.
أحمد عصام
