وش سالفة اللعبة
هي لعبة تصويب بعالم مفتوح تحكي اللعبة قصة احتلال كوريا الشمالية للولايات المتحدة الامريكية و اخضاع شعبها للمعاناة و الذل، و سيتوجب عليك الإنضمام للمقاومة و اشعال فتيل الثورة لإسقاط الإحتلال الكوري الشمالي. جدير بالذكر أن اللعبة مرت بمراحل صعبة أثناء تطويرها و قد تنقلت بين عدة استديوهات حتى استقرت بالنهاية في يد المطور الحالي.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- فكرة قصة اللعبة مثيرة جدا للإهتمام، فهي تتكلم عن كيفية سيطرة كوريا على العالم من خلال تطوير الاجهزة الالكترونية الحديثة كالجوالات و التابلت و كذلك الاسلحة، و ستحاول كلاعب ان تشق طريقك لإسقاط هذا الإحتلال بأي طريقة.
-
وجود بعض اللحظات الحماسية في المهمات الرئيسية خصوصا تلك التي تعلن فيها قيام الثورة في منطقة معينة فتجد العامة يشاركونك الهجوم و يقومون بإغلاق الشوارع و الخروج في مظاهرات مناهضة للإحتلال.
- تسمح لك اللعبة بتطوير اسلحتك و تبديل الملحقات التابعة لها كنقطة التصويب و اضافة كاتم الصوت و غيرها في اثناء لعبك و في وسط القتال دون الحاجة للذهاب لمنطقة معينة لفعل ذلك.
- تنوع رائع في الأسلحة و العتاد و ابتكار بعض الحيل الجديدة في استخدامها مثل قنابل الاختراق الالكتروني التي تسمح لك باختراق الابواب الالكترونية و فتحها دون الحاجة لفعل شيء آخر.
السلبيات
- اللعبة حرفيا لم يكتمل تطويرها بعد، فهي تعاني و بشدة من التقطيع و التعليق و الهبوط الحاد في الإطارات و مشاكل أخرى مثل اختفاء الأعداء أو ظهورهم فجأة أمامك.
- ميكانيكية اللعب تفتقد للجودة تماما. فاللعبة تتضمن عوامل كالقفز و التسلق و ركوب الدراجات النارية لكن هذه العوامل في بعض الأحيان لا تعمل بالشكل المطلوب، حيث انك ستجد نفسك تقفز كثيرا بالقرب من حافة لكن اللاعب لا يستجيب للتسلق اطلاقا! كذلك التصويب في اللعبة سيء جدا و احيانا لا تصيب الطلقات العدو، بل إن طلقات العدو قد تصيبك حتى و إن كنت مختبئا وراء جدار سميك!
- العالم المفتوح بائس و كئيب و ذو تصميم سيء، فغالبا لن تعرف من اين أتيت و كيف ستذهب للنقطة التالية.
- الذكاء الإصطناعي سيء جدا للأعداء، ففي بعض الأحيان ستجدهم ينظرون إلى الجدران و يطلقون عليها النار!
- حتى على اسهل مستوى صعوبة، طلقات الأعداء من الممكن أن تقتلك بسرعة هائلة جدا و غير منطقية.
- مظهر اللعبة و رسوماتها لا يرتقي لأن تكون من ضمن ألعاب الجيل الحالي، فهي بالكاد تكون نسخة محسنة للعبة من الجيل الماضي.
- طور الأونلاين بائس ولا يقدم أي تجربة جديدة و هو يعاني من نفس المشاكل السابقة و غالبا لن تشعر بوجوده إطلاقا.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
لعبة هوم فرونت تملك جميع المقومات و الأفكار التي تمكنها لأن تكون من أفضل ألعاب التصويب على الإطلاق، فهي تملك عالما مفتوحا و اسلحة متنوعة و قصة مثيرة و أدوات جديدة مبتكرة، لكنها مع الأسف تفشل تماما في تطبيق كل هذه الأفكار بل إن الاستديو المطور يفشل في الوصول للحد الأدنى من جعل اللعبة قابلة للعب! من الصعب جدا أن أنصح أحدا بأن يجرب اللعبة في ظل هذه المشاكل العديدة التي تعاني منها.
ألعاب مشابهة
- Metro
- Call of Duty (من حيث التصويب)
فيديو اللعبة