يعمل فريق التطوير Rebellion Games في الوقت الحالي على تطوير لعبة Battlezone خاصة بنظارة الواقع الافتراضي PlayStation VR، وهي تعد إعادة إصدار للعبة Battlezone الكلاسيكية والتي كانت قد صدرت في ثمانينات القرن الماضي لجهاز Atari.
ويبدو أن الفريق متحمس لأن هذه اللعبة ستكون من أوائل الألعاب التي ستصدر لنظارة PlayStation VR، ومن خلال مقابلة صحفية تم إجراؤها مع Jason Kingsley أحد مسؤولي الفريق تم تسليط الضوء على هذه اللعبة وكيفية نقلها لنظارة الواقع الافتراضي والتغييرات التي طرأت عليها لتلائم هذه النظارة كما تم سؤاله إن كان الفريق قد واجه أية مشاكل أثناء التطوير لناحية شعوره بوجود محدودية ما تمنع اللاعب من فعل ما يريد في نسخة الواقع الافتراضي هذه.
في الحقيقة فإننا لم نر أن الواقع الافتراضي يفرض حدودا في عملية التطوير، ولكنه مختلف فقط عن الألعاب العادية، بالطبع هنالك أمور لا تستطيع فعلها في ألعاب الواقع الافتراضي ولكن بالمقابل فإنها تمنح اللاعب شعورا بالغوص في عالم اللعبة الأمر الذي لا تستطيع وصفه إلا إذا كنت قد لعبتها.
كما تحدث Jason عن تصميم لعبتهم Battlezone وكيف أنها ملائمة لنظارات الواقع الافتراضيـ ثم أعرب عن وجهة نظره بمستقبل هذه الألعاب حيث قال:
إن تصميم لعبة Battlezone يجعلها البداية الأمثل للصدور على نظارة الواقع الافتراضي PlayStation VR، فهي ستكون لعبة كاملة المواصفات ولكنها مناسبة لجلسات اللعب القصيرة، أعتقد بان لعبة Battlezone إلى جانب ألعاب أخرى ضخمة سوف تري اللاعب بأن ألعاب الواقع الافتراضي قد تخطت بمسافات ما كان يتم تداوله عنها بأنها مجرد ديمو تقني.
أنا شخصيا متحمس لرؤية كيف سيقوم اللاعبون بالتأقلم بعد عدة سنوات مع هذه الألعاب، وكيف سينعكس هذا على تصميم الألعاب، في الوقت الحالي من الصعب تخيل أن الناس سيكونون مستعدين للعب ألعاب الأر بي جي التي تستغرق 10 ساعات لإتمامها باستخدام نظارات الواقع الافتراضي ولكن بعد 5 سنوات؟ من يدري؟.
كيف ترى مستقبل ألعاب الواقع الافتراضي؟ وهل تتخيل بأننا سنكون قادرين على لعب أنتشارتد مثلا باستخدام PlayStation VR؟