حسنًا، جميع المهتمين بالتكنولوجيا بشكلٍ عام، والترفيهية منها بشكلٍ خاص باتوا على يقينٍ كاملٍ بأن العام الحالي يُشكِل نهضةً لتقنيات الواقع الافتراضي، ويأتي هذا الإيمان الراسخ بفضل دخول شركات عملاقة كفيسبوك وإتش تي سي، وسوني سوق تلك التقنيّة.
لكن يبدو أن الأخيرة تنتوي السيطرة على مقاليد الأمور في سوق تلك التقنية، كما فعلت في سوق الأجهزة المنزلية لسنواتٍ طويلة، إذ أفادت بعض التقارير إلى أن الشركة اليابانية تعكُفُ على تطوير قُفّاذات كـ “يد تحكم” لنظارات PlayStation VR ، اليوم.
حيث أكّد مكتب الولايات المتحدة الأمريكية للعلامات التُجارية وبراءات الاختراع أن شركة سوني قدمت طلبًا -بشكلٍ مُفصل- تتحدث فيه عن أشياء مثل “التنقل باليد، وإنحناء الأصابع، وأصابع تلمس أصابع أخرى، وحركات مصطنعة باليد”، وكل ذلك ليتم عرض تأثيره بشكلٍ جوهري على الشاشة.
وبعبارةٍ أخرى، ستؤثر يد المستخدم على مجريات الأحداث على الشاشة.
وبتسليط الأضواء على لفظ “الشاشة” ، نرى سوني ضمنت الطلب “بشاشة عادية، وشاشة جهاز محمول، وشاشة كمبيوتر، ولوحة عرض، ولوحة عرض للمستخدمين المتصلين عن بعد، و نظارات واقع افتراضي”، وبالتأكيد تقصد PlayStation VR.
تدفق التفاصيل لم يتوقف بعد، فالشركة اليابانية حددت استخدامات تلك القفازات لتتفاعل مع “ألعاب الفيديو، أو مشهد في العالم الافتراضي، أو في مساحة واقع افتراضي مشتركة، أو شخصية في لعبة فيديو، أو شخصية كإمتداد للمستخدم في الواقع الافتراضي، أو ألعاب الأونلاين”، وأقل ما يمكن قوله على ذلك، أنها أشياءٌ خارقة!
أخيرًا، وسواءً كنت من مُحبي شركة سوني أم لا، اختراعٌ كالمذكور آنفًا من شأنه تغيير مسار التكنولوجيا كلها لتشهد تطورًا غير مسبوق، وفي انتظار الشركة العملاقة لتكشف مزيدًا من التفاصيل بشأن الموضوع خلال الأيام المُقبلة، ولا تنسَ مشاركتنا برأيك، في التعليقات أدناه.