خلال مقابلة أجريت مؤخراً لقناة اكسبوكس البريطانية مع Julian Gerighty المخرج الإبداعي المساعد في فريق عمل تطوير لعبة العالم المفتوح و المنظور الثالث و التصويب Tom Clancy’s The Division، ذكر في المقابلة أن قصة اللعبة الرئيسية ستنقسم إلى ثلاث مسارات، و عندما تم سؤالها كيف يستطيع المطور من الموازنة بين القصص الثلاث مع العلم أن اللعبة لعبة عالم مفتوح وليس خطية ما يجعلها أصعب للموازنة.
الحل الذي وجدناه هو أن نقسم القصة الرئيسية إلى ثلاثة مسارات، لذلك، فإن كل مرحلة تقوم بها ستكون متصلة بأحد المسارات الثلاث في القصة، و مع تقدمك في اللعبة ستستطيع من جمع القطع المبعثرة و حل اللغز للقصة الرئيسية، و بعد الإنتهاء من جميع المراحل ستجد أنك أنهيت لغز المسارات الثلاث في القصة كما أن ذلك سيعطيك نظرة من زاوية مختلفة للقصة الرئيسية ولن تفهمها بشكل مكتمل إلا في النهاية.
جميع المسارات الثلاث في القصة الرئيسية مرتبطة بالفايروس الذي ألم بالمدينة، المسار الأول يختص بالشخص أو المؤسسة التي قامت بإنشاء الفايروس، المسار الثاني يختص بالقصة التي تعني بالسبب وراء إنشاء الفايروس أما المسار الثالث و الأخير هل هناك عقار مضاد للفايروس؟
في مقابلة أخرى أجريت مع Magnus Jansen المخرج الإبداعي في اللعبة، تم توجيه سؤال لماذا تم إختيار مدينة نيويورك الأمريكية في اللعبة، و ذكر أن مدينة نيويورك تشكل قمة المجتمعات الراقية، و قصة اللعبة تدور حول سقوط هذا المجتمع، و قصة اللعبة تدور حول إنتشار فايروس مميت للبشرية عن طريق الأوراق النقدية، و السبب الذي جعل اللعبة أجواؤها ثلجية أن قصتها تدور في شهر ديسمبر آخر أشهر السنة، وهي بعد عدة أيام من عطلة الجمعة السوداء (Black Friday) وهو أكبر يوم للتخفيضات في البلاد، وكانت هي الفرصة الأمثل لنشر الفايروس بسبب أن هذا اليوم يشهد أكبر عمليات نقل أموال بين الناس خلال العام.