يبدو أن هناك بعض التغييرات التي ستطرأ على لعبة Fire Emblem Fates القادمة لأجهزة 3DS ، وذلك حسبما أفادت ننتيندو اليوم.
فعندما سُئلت عن حوارات اللعبة المثيرة للجدل في اللعبة، أكدت الشركة اليابانية العملاقة أن نُسختي أمريكا الشمالية، وأوروبا، لن تشمل أيّة تعابير غير مألوفة لديهم، مثل التحول الجنسي أو ما يحدث بين الشخصيات في النسخة العادية من زواج للمثليين، وذلك وفقًا للبيان الذي تجده أدناه:
إجراء التغييرات ليس بالأمر الجديد خصوصًا في حالة إطلاق اللعبة في أماكن وأقالييم مختلفة، ونحن بالفعل دائمًا ما نغيّر في محتويات تلك الألعاب لتناسب ثقافة البيئة أو الإقليم الذي ستصدر فيه، وجميع الاقتراحات والتغييرات التي أتت لدينا وضعناها في عين الاعتبار.
ففي نُسخة Conquest من اللعبة، بإمكان الشخصية الذكورية التي يُنشأها اللاعب أن تتزواج مع شخصية ذكورية أخرى، وبالمثل في نُسخة Birthright ، الشخصية الأنثوية التي يُنشأها اللاعب بإمكانها التزواج مع الشخصية الانثوية الأخرى، والذي يؤثر على مُجريات اللعب، بحيث تكون الشخصيتين أكثر قوة عن وجود شخصية بمفردها في المعارك.
أما النسخة الثالثة Revelation ، فسيصدر لها إضافة في المتاجر الالكترونية الخاصّة بالشركة، في العاشر من مارس، والتي من خلالها تسمح بتزاوج المثليين بغض النظر عن جنس الشخصيات الأساسية.
يُذكر أن Fire Emblem Fates ستصدر في التاسع عشر من فبراير المُقبل على أجهزة Nintendo 3D ، بينما النُسخة الأوروبية لم تحصل على موعد محدد بعد.